في كتاب الله هو الشوي، وهي الأيدي والأرجل، قال: والبنانة الإصبع الواحدة، وأنشد:
لا هم أكرمت بني كنانه، ليس لحي فوقهم بنانه أي ليس لأحد عليهم فضل قيس إصبع. أبو الهيثم قال: البنانة الإصبع كلها، قال: وتقال للعقدة العليا من الإصبع، وأنشد:
يبلغنا منها البنان المطرف والمطرف: الذي طرف بالحناء، قال: وكل مفصل بنانة.
وبنانة، بالضم: اسم امرأة كانت تحت سعد بن لؤي بن غالب بن فهر، وينسب ولده إليها وهم رهط ثابت البناني. ابن سيده: وبنانة حي من العرب، وفي الحديث ذكر بنانة، وهي بضم الباء وتخفيف النون الأولى محلة من المحال القديمة بالبصرة. والبنانة والبنانة: الروضة المعشبة. أبو عمرو: البنبنة صوت الفحش والقذع. قال ابن الأعرابي: بنبن الرجل إذا تكلم بكلام الفحش، وهي البنبنة، وأنشد أبو عمرو لكثير المحاربي:
قد منعتني البر وهي تلحان، وهو كثير عندها هلمان، وهي تخنذي بالمقال البنبان قال: البنبان الردئ من المنطق والبن: الطرق من الشحم يقال للدابة إذا سمنت: ركبها طرق على طرق (* قوله ركبها طرق على طرق هكذا بالأصل، وفي التكملة بعد هذه العبارة: وبن على بن وهي المناسبة للاستشهاد فلعلها ساقطة من الأصل) الفراء في قولهم بل بمعنى الاستدراك: تقول بل والله لا آتيك وبن والله، يجعلون اللام فيها نونا، قال: وهي لغة بني سعد ولغة كلب، قال: وسمعت الباهليين يقولون لا بن بمعنى لا بل، قال: ومن خفيف هذا الباب بن ولا بن لغة في بل ولا بل، وقيل: هو على البدل، قال ابن سيده: بل كلمة استدراك وإعلام بالإضراب عن الأول، وقولهم: قام زيد بل عمرو وبن عمرو، فإن النون بدل من اللام، ألا ترى إلى كثرة استعمال بل وقلة استعمال بن والحكم على الأكثر لا الأقل؟ قال: هذا هو الظاهر من أمره قال ابن جني: ولست أدفع مع هذا أن يكون بن لغة قائمة بنفسها، قال: ومما ضوعف من فائه ولامه بنبان، غير مصروف، موضع، عن ثعلب، وأنشد شمر:
فصار ثناها في تميم وغيرهم، عشية يأتيها ببنبان عيرها يعني ماء لبني تميم يقال له بنبان، وفي ديار تميم ماء يقال له بنبان ذكره الحطيئة فقال:
مقيم على بنبان يمنع ماءه، وماء وسيع ماء عطشان مرمل يعني الزبرقان أنه حلأه عن الماء.
* بهكن: امرأة بهكنة وبهاكنة: تارة غضة وهي ذات شباب بهكن أي غض، وربما قالوا بهكل، قال السلولي:
بهاكنة غضة بضة، برود الثنايا خلاف الكرى التهذيب: جارية بهكنة تارة غريضة، وهن البهكنات والبهاكن. ابن الأعرابي: البهكنة الجارية الخفيفة الروح الطيبة الرائحة المليحة الحلوة.
* بهنن: البهنانة: الضحاكة المتهللة، قال الشاعر:
يا رب بهنانة مخبأة، تفتر عن ناصع من البرد