في قولهم بنت بحنة أن البحنة نخلة معروفة بالمدينة، وبها سميت المرأة بحنة، والجمع بنات بحن. المحكم: وبحنة وبحينة اسم امرأتين، عن أبي حنيفة. والبحون: رمل متراكب، قال: من رمل ترني ذي الركام البحون ورجل بحون وبحونة: عظيم البطن. والبحونة: القربة الواسعة البطن، أنشد ابن بري للأسود بن يعفر:
جذلان يسر جلة مكنوزة، حبناء بحونة ووطبا مجزما (* قوله جذلان رواية ابن سيده: ريان). أبو عمرو: البحنانة الجلة العظيمة البحرانية التي يحمل فيها الكنعد المالح، وهي البحونة أيضا، ويقال للجلة العظيمة البحناء. وفي الحديث: إذا كان يوم القيامة تخرج بحنانة من جهنم فتلقط المنافقين لقط الحمامة القرطم، البحنانة: الشرارة من النار. ودلو بحوني: عظيم كثير الأخذ للماء. وجلة بحونة: عظيمة، قال: وكذلك الدلو العظيم. والبحون: ضرب من التمر، حكاه ابن دريد، قال: فلا أدري ما حقيقته. وبحون وبحونة: اسمان.
* بخن: رجل بخن: طويل مثل مخن، قال ابن سيده: وأراه بدلا. ابن بري: بخن، فهو باخن، طال،: قال الشاعر:
في باخن من نهار الصيف محتدم التهذيب: ويقال للناقة إذا تمددت للحالب قد أبخأنت، ويقال للميت أيضا أبخأن، قال الراجز فترك الهمزة:
مربة بالنقر والإبساس، ولابخنان الدر والنعاس يقال: قد ابخأنت وابخانت، مهموز وغير مهموز.
* بخدن: امرأة بخدن: رخصة ناعمة تارة. وبخدن وبخدن والبخدن، كل ذلك: اسم امرأة، قال:
يا دار عفراء ودار البخدن.
* بدن: بدن الإنسان: جسده. والبدن من الجسد: ما سوى الرأس والشوي، وقيل: هو العضو، عن كراع، وخص مرة به أعضاء الجزور، والجمع أبدان. وحكى اللحياني: إنها لحسنة الأبدان، قال أبو الحسن:
كأنهم جعلوا كل جزء منه بدنا ثم جمعوه على هذا، قال حميد بن ثور الهلالي:
إن سليمى واضح لباتها، لينة الأبدان من تحت السبج.
ورجل بادن: سمين جسيم، والأنثى بادن وبادنة، والجمع بدن وبدن، أنشد ثعلب:
فلا ترهبي أن يقطع النأي بيننا، ولما يلوح بدنهن شروب وقال زهير:
غزت سمانا فآبت ضمرا خدجا، من بعد ما جنبوها بدنا عققا وقد بدنت وبدنت تبدن بدنا وبدنا وبدانا وبدانة، قال: وانضم بدن الشيخ واسمألا إنما عنى بالبدن هنا الجوهر الذي هو الشحم، لا يكون إلا على هذا لأنك إن جعلت البدن عرضا جعلته محلا للعرض. والمبدن والمبدنة: كالبادن والبادنة، إلا أن المبدنة صيغة مفعول. والمبدان: