لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٥١
قال: والمشهور في الرواية الأول، جعل اهتداءهم لفساد زوجته كاهتداء سليك بن السلكة في سيره في الفلوات. وفي النهاية لابن الأثير: برثان، بفتح الباء وسكون الراء، واد في طريق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى بدر، قال: وقيل في ضبطه غير ذلك.
برذن: البرذون: الدابة، معروف، وسيرته البرذنة، والأنثى برذونة، قال:
رأيتك، إذ جالت بك الخيل جولة، وأنت على برذونة غير طائل وجمعه براذين. والبراذين من الخيل: ما كان من غير نتاج العراب. وبرذن الفرس: مشى مشي البراذين. وبرذن الرجل: ثقل، قال ابن دريد: وأحسب أن البرذون مشتق من ذلك، قال: وهذا ليس بشئ، وحكي عن المؤرج أنه قال: سألت فلانا عن كذا وكذا فبرذن لي أي أعيا ولم يجب فيه.
* برذن: البرذون: الدابة، معروف، وسيرته البرذنة، والأنثى برذونة، قال:
رأيتك، إذ جالت بك الخيل جولة، وأنت على برذونة غير طائل وجمعه براذين. والبراذين من الخيل: ما كان من غير نتاج العراب. وبرذن الفرس: مشى مشي البراذين. وبرذن الرجل: ثقل، قال ابن دريد: وأحسب أن البرذون مشتق من ذلك، قال: وهذا ليس بشئ، وحكي عن المؤرج أنه قال: سألت فلانا عن كذا وكذا فبرذن لي أي أعيا ولم يجب فيه.
* برزن: البرزين، بالكسر: إناء من قشر الطلع يشرب فيه، فارسي معرب، وهي التلتلة. وقال أبو حنيفة: البرزين قشر الطلعة يتخذ من نصفه تلتلة، وأنشد لعدي بن زيد:
إنما لقحتنا باطية، جونة يتبعها برزينها فإذا ما حاردت أو بكأت، فك عن حاجب أخرى طينها وفي التهذيب:
إنما لقحتنا خابية شبه خابيته بلقحة جونة أي سوداء، فإذا قل ما فيها أو انقطع فتحت أخرى، قال: وصواب برزين أن يذكر في فصل برز، لأن وزنه فعلين مثل غسلين، قال: والجوهري جعل وزنه فعليلا.
النضر: البرزين كوز يحمل به الشراب من الخابية. الجوهري:
البرزين، بالكسر، التلتلة، وهي مشربة تتخذ من قشر الطلعة.
* بركن: التهذيب في الرباعي: الفراء يقال للكساء الأسود بركان ولا يقال برنكان.
* برهن: التهذيب: قال الله عز وجل: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، البرهان الحجة الفاصلة البينة، يقال: برهن يبرهن برهنة إذا جاء بحجة قاطعة للدد الخصم، فهو مبرهن. الزجاج: يقال للذي لا يبرهن حقيقته إنما أنت متمن، فجعل يبرهن بمعنى يبين، وجمع البرهان براهين. وقد برهن عليه: أقام الحجة. وفي الحديث:
الصدقة برهان، البرهان: الحجة والدليل أي أنها حجة لطالب الأجر من أجل أنها فرض يجازي الله به وعليه، وقيل: هي دليل على صحة إيمان صاحبها لطيب نفسه بإخراجها، وذلك لعلاقة ما بين النفس والمال.
* برهمن: البرهمن: العالم، بالسمنية. التهذيب: البرهمن بالسمنية عالمهم وعابدهم.
* بزن: الأبزن: شئ يتخذ من الصفر للماء وله جوف، وقد أهمله الليث، وجاء في شعر قديم: قال أبو دواد الإيادي يصف فرسا وصفه بانتفاخ جنبيه:
أجوف الجوف، فهو منه هواء، مثل ما جاف، أبزنا، نجار أصله آبزن فجعله الأبزن حوض من نحاس يستنقع فيه الرجل، وهو معرب، وجعل صانعه نجارا جاف أبزنا وسع جوفه لتجويده إياه. ابن بري: الأبزن شئ يعمله النجار مثل التابوت،
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564