لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٥٠
وبالغداة كسر البرنج، يقلع بالود وبالصيصج فإنه أراد: أبو علي وبالعشي والبرني والصيصي، فأبدل من الياء المشددة جيما. التهذيب: البرني ضرب من التمر أحمر مشرب بصفرة كثير اللحاء عذب الحلاوة. يقال: نخلة برنية ونخل برني، قال الراجز:
برني عيدان قليل قشره ابن الأعرابي: البرني الديكة، وقيل: البراني، بلغة أهل العراق، الديكة الصغار حين تدرك، واحدتها برنية.
والبرنية: شبه فخارة ضخمة خضراء، وربما كانت من القوارير الثخان الواسعة الأفواه. غيره: والبرنية إناء من خزف. ويبرين:
موضع، يقال: رمل يبرين، قال ابن بري: حق يبرين أن يذكر في فصل برى من باب المعتل لأن يبرين مثل يرمين، قال: والدليل على صحة ذلك قولهم يبرون في الرفع ويبرين في النصب والجر، وهذا قاطع بزيادة النون، قال: ولا يجوز أن يكون يبرين فعلين، لأنه لم يأت له نظير، وإنما في الكلام فعلين مثل غسلين، قال: وهذا مذهب أبي العباس، أعني أن يبرين مثل يرمين، قال: وهو الصحيح.
* برثن: البرثن: مخلب الأسد، وقيل: هو للسبع كالإصبع للإنسان، وقيل: البرثن الكف بكمالها مع الأصابع. الليث: البراثن أظفار مخالب الأسد، يقال: كأن براثنه الأشافي. وقال أبو زيد:
البرثن مثل الإصبع، والمخلب ظفر البرثن، قال امرؤ القيس: وترى الضب خفيفا ماهرا، رافعا برثنه ما ينعفر والمشهور في شعر امرئ القيس: ثانيا برثنه، يصف مطرا كثيرا أخرج الضب من جحره، فعام في الماء ماهرا في سباحته يبسط براثنه ويثنيها في سباحته، وقوله ما ينعفر أي لا يصيب براثنه التراب، وهو العفر، والبراثن للسباع كلها، وهي من السباع والطير بمنزلة الأصابع من الإنسان، وقد تستعار البراثن لأصابع الإنسان كما قال ساعدة ابن جؤية يذكر النحل ومشتار العسل:
حتى أشب لها، وطال أبابها، ذو رجلة شتن البراثن جحنب والجحنب: القصير، وليس يهجوه وإنما أراد أنه مجتمع الخلق. وفي حديث القبائل: سئل عن مضر فقال: تميم برثمتها وجرثمتها، قال الخطابي: إنما هو برثنتها، بالنون، أي مخالبها، يريد شوكتها وقوتها، والميم والنون يتعاقبان، فيجوز أن تكون الميم لغة، ويجوز أن تكون بدلا لازدواج الكلام في الجرثومة كما قال الغدايا والعشايا. والبرثن لما لم يكن من سباع الطير مثل الغراب والحمام، وقد يكون للضب والفأر واليربوع. وبرثن: قبيلة، أنشد سيبويه لقيس ابن الملوح:
لخطاب ليلى، يال برثن منكم، أدل وأمضى من سليك المقانب غيره: برثن حي من بني أسد، قال: وقال قران الأسدي:
لزوار ليلى، منكم آل برثن، على الهول أمضى من سليك المقانب تزورونها ولا أزور نساءكم، ألهفي لأولاد الإماء الحواطب
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564