السمرة وليست بها. والمشبه: المصفر من النصي. والشباه: حب على لون الحرف يشرب للدواء. والشبهان: نبت يشبه الثمام، ويقال له الشهبان. قال ابن سيده: والشبهان والشبهان ضرب من العضاه، وقيل: هو الثمام، يمانية، حكاها ابن دريد، قال رجل من عبد القيس:
بواد يمان ينبت الشث صدره، وأسفله بالمرخ والشبهان قال ابن بري: قال أبو عبيدة البيت للأحول اليشكري، واسمه يعلى، قال: وتقديره وينبت أسفله المرخ، على أن تكون الباء زائدة، وإن شئت قدرته: وينبت أسفله بالمرخ، فتكون الباء للتعدية لما قدرت الفعل ثلاثيا. وفي الصحاح: وقيل الشبهان هو الثمام من الرياحين. قال ابن بري: والشبه كالسمر كثير الشوك.
* شده: شده رأسه شدها: شدخه. قال ابن جني: أما قولهم السده في الشدة، ورجل مسدوه في معنى مشدوه، فينبغي أن تكون السين بدلا من الشين لأن الشين أعم تصرفا. وشده الرجل شدها وشدها: شغل: وقيل: تحير، والاسم الشداه. الأزهري: شده الرجل دهش، فهو دهش ومشدوه شدها، وقد أشدهه كذا. أبو زيد: شده الرجل شدها (* قوله شده الرجل شدها إلخ جاء المصدر محركا وبضم أو فتح فسكون كما في القاموس وغيره). فهو مشدوه: دهش، والاسم الشدة والشدة مثل البخل والبخل، وهو الشغل ليس غيره. وقال: شده الرجل شغل لا غير. قال أبو منصور: لم يجعل شده من الدهش كما يظن بعض الناس أنه مقلوب منه، واللغة العالية دهش، على فعل، وأما الشدة فالدال ساكنة.
شره: الشره: أسوأ الحرص، وهو غلبة الحرص، شره شرها فهو شره وشرهان. ورجل شره: شرهان النفس حريص. والشره والشرهان: السريع الطعم الوحي، وإن كان قليل الطعم. ويقال: شره إلى الطعام يشره شرها إذا اشتد حرصه عليه. وسنة شرهاء:
مجدبة، عن الفارسي. وقولهم: هيا (* قوله وقولهم هيا إلخ مثله في التهذيب، والذي في التكملة ما نصه: قال الصاغاني هذا غلط وليس هذا اللفظ من هذا التركيب في شئ أعني تركيب شره، وبعضهم يقول آهيا شراهيا مثل عاهيا وكل ذلك تصحيف وتحريف وإنما هو إهيا بكسر الهمزة وسكون الهاء وأشر بالتحريك سكون الراء وبعده إهيا مثل الأول وهو اسم من أسماء الله جل ذكره، ومعنى إهيا أشر إهيا الأزلي الذي لم يزل، هكذا أقرأنيه حبر من أحبار اليهود بعدن أبين). شراهيا، معناه يا حي يا قيوم بالعبرانية.
* شفه: الشفتان من الانسان: طبقا الفم، الواحدة شفة، منقوصة لام الفعل ولامها هاء، والشفة أصلها شفهة لأن تصغيرها شفيهة، والجمع شفاه، بالهاء، وإذا نسبت إليها فأنت بالخيار، إن شئت تركتها على حالها وقلت شفي مثال دمي ويدي وعدي، وإن شئت شفهي، وزعم قوم أن الناقص من الشفة واو لأنه يقال في الجمع شفوات. قال ابن بري، رحمه الله: المعروف في جمع شفة شفاه، مكسرا غير مسلم، ولامه هاء عند جميع البصريين، ولهذا قالوا الحروف الشفهية ولم يقولوا الشفوية، وحكى الكسائي إنه لغليظ الشفاه كأنه جعل كل جزء من الشفة شفة ثم جمع على هذا. الليث: إذا ثلثوا الشفة قالوا شفهات وشفوات، والهاء أقيس والواو أعم، لأنهم شبهوا بالسنوات ونقصانها حذف هائها. قال أبو منصور: والعرب تقول هذه شفة في الوصل، وشفة بالهاء، فمن قال شفة قال كانت في