هالة هنا: الشمس. ومنتخب: حذر كأنه لذكاء قلبه فزع، ويروى: كأن هالة أمه أي هو رافع رأسه صعدا كأنه يطلب الشمس، فكأنها أمه. ورجل مسبوه الفؤاد: مثل مدله العقل، وهو المسبه أيضا، قال رؤبة:
قالت أبيلى لي ولم أسبه:
ما السن إلا غفلة المدله أبيلى: اسم امرأة. قال المفضل: السباه سكنة تأخذ الإنسان يذهب منها عقله، وهو مسبوه. وقال كراع: السباه، بضم السين، الذاهب العقل، وهو أيضا الذي كأنه مجنون من نشاطه. قال ابن سيده: والظاهر من هذا أنه غلط، إنما السباه ذهاب العقل أو نشاط الذي كأنه مجنون.
اللحياني: رجل مسبه العقل ومسمه العقل أي ذاهب العقل. ورجل سباهي العقل إذا كان ضعيف العقل. ورجل سبه وسباه وسباه وسباهية: متكبر.
* سته: الستة والستة والاست: معروفة، وهو من المحذوف المجتلبة له ألف الوصل، وقد يستعار ذلك للدهر، وقوله أنشده ثعلب: إذا كشف اليوم العماس عن استه، فلا يرتدي مثلي ولا يتعمم يجوز أن تكون الهاء فيه راجعة إلى اليوم، ويجوز أن تكون راجعة إلى رجل مهجو، والجمع أستاه، قال عامر بن عقيل السعدي وهو جاهلي: رقاب كالمواجن خاظيات، وأستاه على الأكوار كوم خاظيات: غلاظ سمان. ويقال: سه وسه في هذا المعنى بحذف العين، قال:
أدع أحيحا باسمه لا تنسه، إن أحيحا هي صئبان السه الجوهري: والاست العجز، وقد يراد بها حلقة الدبر، وأصله سته على فعل، بالتحريك، يدل على ذلك أن جمعه أستاه مثل جمل وأجمال، ولا يجوز أن يكون مثل جزع وقفل اللذين يجمعان أيضا على أفعال، لأنك إذا رددت الهاء التي هي لام الفعل وحذفت العين قلت سه، بالفتح، قال الشعر أوس:
شأتك قعين غثها وسمينها، وأنت السه السفلى، إذا دعيت نصر يقول: أنت فيهم بمنزلة الاست من الناس. وفي الحديث: العين وكاء السه، بحذف عين الفعل، ويروى: وكاء الست، بحذف لام الفعل. ويقال للرجل الذي يستذل: أنت الاست السفلى وأنت السه السفلى.
ويقال لأرذال الناس: هؤلاء الأستاه، ولأفاضلهم: هؤلاء الأعيان والوجوه، قال ابن بري: ويقال فيه ست أيضا، لغة ثالثة، قال ابن رميض العنبري:
يسيل على الحاذين والست حيضها، كما صب فوق الرجمة الدم ناسك وقال أوس بن مغراء:
لا يمسك الست إلا ريث يرسلها، إذا ألح على سيسائه العصم يعني إذا ألح عليه بالحبل ضرط. قال ابن خالويه: فيها ثلاث لغات: سه وست واست.
والستة: عظم الاست. والستة: مصدر الأسته، وهو الضخم الاست. ورجل أسته: عظيم الاست بين الستة إذا كان كبير العجز، والستاهي والستهم مثله. الجوهري: والمرأة ستهاء وستهم،