المشفوه: القليل، وأصله الماء الذي كثرت عليه الشفاه حتى قل، وقيل:
أراد فإن كان مكثورا عليه أي كثرت أكلته. وحكى ابن الأعرابي:
شفهت نصبي، بالفتح، ولم يفسره، ورد ثعلب عليه ذلك وقال: وإنما هو سفهت أي نسيت.
* شقه: في الحديث: نهى عن بيع التمر حتى يشقه، قال ابن الأثير: جاء تفسيره في الحديث الإشقاه أن يحمر ويصفر، وهو من أشقح يشقح، فأبدل من الحاء هاء، وقد تقدم ويجوز فيه التشديد.
* شكه: شاكه الشئ مشاكهة وشكاها: شابهه وشاكله ووافقه وقاربه. وهما يتشاكهان أي يتشابهان. والمشاكهة المشابهة والمقاربة. وفي أمثال العرب قولهم للرجل يفرط في مدح الشئ: شاكه أبا فلان أي قارب في المدح ولا تطنب، كما يقال: بدون ذا ينفق الحمار، قال زهير:
علون بأنماط عتاق وكلة، وراد حواشيها مشاكهة الدم وأصل مثل العرب: شاكه أبا فلان، أن رجلا رأى آخر يعرض فرسا له على البيع، فقاله له: هذا فرسك الذي كنت تصيد عليه الوحش، فقال له: شاكه أبا فلان أي قارب في المدح. وأشكه الأمر:
مثل أشكل.
* شهه: شه: حكاية كلام شب الانتهار. وشه: طائر شبه الشاهين وليس به، أعجمي.
* شوه: رجل أشوه: قبيح الوجه. يقال: شاه وجهه يشوه، وقد شوهه الله عز وجل، فهو مشوه، قال الحطيئة:
أرى ثم وجها شوه الله خلقه، فقبح من وجه، وقبح حامله شاهت الوجوه تشوه شوها: قبحت. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أنه رمى المشركين يوم حنين بكف من حصى وقال شاهت الوجوه، فهزمهم الله تعالى، أبو عمرو: يعني قبحت الوجوه. ورجل أشوه وامرأة شوهاء إذا كانت قبيحة، والاسم الشوهة. ويقال للخطبة التي لا يصلى فيها على النبي، صلى الله عليه وسلم: شوهاء.
وفيه: قال لابن صياد: شاه الوجه. وتشوه له أي تنكر له وتغول. وفي الحديث: أنه قال لصفوان بن المعطل حين ضرب حسان بالسيف: أتشوهت على قومي أن هداهم الله للإسلام أي أتنكرت وتقبحت لهم، وجعل الأنصار قومه لنصرتهم إياه. وإنه لقبيح الشوه والشوهة، عن اللحياني، والشوهاء: العابسة، وقيل:
المشؤومة، والاسم منها الشوه. والشوه: مصدر الأشوه والشوهاء، وهما القبيحا الوجه والخلقة. وكل شئ من الخلق لا يوافق بعضه بعضا أشوه ومشوه. والمشوه أيضا: القبيح العقل، وقد شاه يشوه شوها وشوهة وشوه شوها فيهما. والشوهة:
البعد، وكذلك البوهة. يقال: شوهة وبوهة، وهذا يقال في الذم.
والشوه: سرعة الإصابة بالعين، وقيل: شدة الإصابة بها، ورجل أشوه. وشاه ماله: أصابه بعين، هذه عن اللحياني. وتشوه: رفع طرفه إليه ليصيبه بالعين. ولا تشوه علي ولا تشوه علي أي لا تقل ما أحسنه فتصيبني بالعين، وخصصه الأزهري فروى عن أبي المكارم: إذا سمعتني أتكلم فلا تشوه علي أي لا تقل ما أفصحك فتصيبني بالعين. وفلان يتشوه أموال الناس ليصيبها بالعين. الليث: الأشوه السريع الإصابة بالعين، والمرأة شوهاء. أبو عمرو: إن نفسه لتشوه إلى كذا أي