تطمح إليه. ابن بزرج:
يقال رجل شيوه، وهو أشيه الناس، وإنه يشوهه ويشيهه أي يعينه. اللحياني: شهت مال فلان شوها إذا أصبته بعيني. ورجل أشوه بين الشوه وامرأة شوهاء إذا كانت تصيب الناس بعينها فتنفذ عينها. والشائه: الحاسد، والجمع شوه، حكاه اللحياني عن الأصمعي. وشاهه شوها: أفزعه، عن اللحياني، فأنا أشوهه شوها.
وفرس شوهاء، صفة محمودة فيها: طويلة رائعة مشرفة، وقيل: هي المفرطة رحب الشدقين والمنخرين، ولا يقال فرس أشوه إنما هي صفة للأنثى، وقيل: فرس شوهاء وهي التي رأسها طول وفي منخريها وفمها سعة. والشوهاء: القبيحة. والشوهاء: المليحة والشوهاء: الواسعة الفم. والشوهاء: الصغيرة الفم، قال أبو دواد يصف فرسا:
فهي شوهاء كالجوالق، فوها مستجاف يضل فيه الشكيم قال ابن بري: والشوهاء فرس حاجب بن زرارة، قال بشر بن أبي خازم: وأفلت حاجب تحت العوالي، على الشوهاء، يجمح في اللجام وفي حديث ابن الزبير: شوه الله حلوقكم أي وسعها. وقيل:
الشوهاء من الخيل الحديدة الفؤاد، وفي التهذيب: فرس شوهاء إذا كانت حديدة البصر، ولا يقال للذكر أشوه، قال: ويقال هو الطويل إذا جنب. والشوه: طول العنق وارتفاعها وإشراف الرأس، وفرس أشوه. والشوه:
الحسن. وامرأة شوهاء: حسنة، فهو ضد، قال الشاعر:
وبجارة شوهاء ترقبني، وحما يظل بمنبذ الحلس وروي عن منتجع بن نبهان أنه قال: امرأة شوهاء إذا كانت رائعة حسنة. وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة شوهاء إلى جنب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر.
ورجل شائه البصر وشاه: حديد البصر، وكذلك شاهي البصر.
والشاة: الواحد من الغنم، يكون للذكر، والأنثى، وحكى سيبويه عن الخليل: هذا شاة بمنزلة هذا رحمة من ربي، وقيل: الشاة تكون من الضأن والمعز والظباء والبقر والنعام وحمر الوحش، قال الأعشى:
وحان انطلاق الشاة من حيث خيما الجوهري: والشاة الثور الوحشي، قال: ولا يقال إلا للذكر، واستشهد بقول الأعشى من حيث خيما، قال: وربما شبهوا به المرأة فأنثوه كما قال عنترة:
يا شاة ما قنص لمن حلت له حرمت علي، وليتها لم تحرم فأنثها، وقال طرفة:
مؤللتان تعرف العتق فيهما كسامعتي شاة بحومل مفرد قال ابن بري: ومثله للبيد:
أو أسفع الخدين شاة إران وقال الفرزدق:
تجوب بي الفلاة إلى سعيد، إذا ما الشاة في الأرطاة قالا والرواية:
فوجهت القلوص إلى سعيد