بلغن ضال مضل. وفي الحديث () (قوله وفي الحديث إلخ عبارة التكملة: وفي الأحاديث التي لا طرق لها ان إلخ اه. ولغن ضال فيها بالإضافة لكن في نسختين من النهاية تنوين لغن): أن رجلا قال لفلان إنك لتفتي بلغن ضال مضل، اللغن: ما تعلق من لحم اللحيين، وجمعه لغانين كلغد ولغاديد. وأرض ملغانة، والغينانها كثرة كلئها. واللغنون أيضا: الخيشوم، عن ابن الأعرابي.
والغان النبت: طال والتف، فهو ملغان.
ولغن: لغة في لعل، وبعض بني تميم يقول: لغنك بمعنى لعلك، قال الفرزدق:
قفا يا صاحبي بنا لغنا نرى العرصات، أو أثر الخيام (* قوله قفا يا صاحبي إلخ مثله في الصحاح، قال الصاغاني الرواية: ألستم عائدين بنا لغنا وزاد: اللغن بفتح فسكون شرة الشباب).
واللغنون: لغة في اللغدود، والجمع اللغانين.
* لغثن: التهذيب عن ابن الأعرابي: اللغاثين الخياشيم، واحدها لغثون، قال: هكذا سمعناه.
* لقن: اللقن: مصدر لقن الشئ يلقنه لقنا، وكذلك الكلام، وتلقنه: فهمه. ولقنه إياه: فهمه. وتلقنته: أخذته لقانية. وقد لقنني فلان كلاما تلقينا أي فهمني منه ما لم أفهم. والتلقين: كالتفهيم. وغلام لقن: سريع الفهم. وفي حديث الهجرة: ويبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو شاب ثقف لقن أي فهم حسن التلقين لما يسمعه. وفي حديث الأخدود:
انظروا لي غلاما فطنا لقنا. وفي حديث علي، رضوان الله عليه: إن ههنا علما، وأشار إلى صدره، لو أصبت له حملة بلى أصيب لقنا غير مأمون أي فهما غير ثقة، وفي المحكم: بلى أجد لقنا غير مأمون يستعمل آلة الدين في طلب الدنيا، والاسم اللقانة واللقانية. اللحياني: اللقانة واللقانية واللحانة واللحانية والتبانة والتبانية والطبانة والطبانية معنى هذه الحروف واحد.
واللقن: إعراب لكن شبه طست من صفر. وملقن: موضع.
* لكن: اللكنة: عجمة في اللسان وعي. يقال: رجل ألكن بين اللكن. ابن سيده: الألكن الذي لا يقيم العربية من عجمة في لسانه، لكن لكنا ولكنة ولكونة. ويقال: به لكنة شديدة ولكونة ولكنونة.
ولكان: اسم موضع، قال زهير:
ولا لكان إلى وادي الغمار، ولا شرقي سلمى،. ولا فيد ولا رهم (* قوله إلى وادي الغمار كذا بالأصل ونسخة من المحكم، والذي في ياقوت: ولا وادي الغمار. وقوله ولا رهم الذي في ياقوت: ولا رمم، وضبطه كعنب وسبب: اسم موضع، ولم نجد رهم بالهاء اسم موضع).
قال ابن سيده: كذا رواه ثعلب، وخطأ من روى فالآلكان، قال: وكذلك رواية الطوسي أيضا. المبرد: الكنة أن تعترض على كلام المتكلم اللغة الأعجمية. يقال: فلان يرتضخ لكنة رومية أو حبشية أو سندية أو ما كانت من لغات العجم.
الفراء: للعرب في لكن لغتان: بتشديد النون مفتوحة، وإسكانها خفيفة، فمن شددها نصب بها الأسماء ولم يلها فعل ولا يفعل، ومن خفف نونها وأسكنها لم يعملها في شئ اسم ولا فعل، وكان الذي يعمل في الاسم الذي بعدها ما معه مما ينصبه أو يرفعه أو يخفضه، من ذلك قول الله: ولكن الناس أنفسهم يظلمون، ولكن الله رمى، ولكن الشياطين