لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٣٨٥
أبو علي في لدن بالنون أربع لغات: لدن ولدن، بإسكان الدال، حذف الضمة منها كحذفها من عضد، ولدن بإلقاء ضمة الدال على اللام، ولدن بحذف الضمة من الدال، فلما التقى ساكنان فتحت الدال لالتقاء الساكنين، ولم يذكر أبو علي تحريك النون بكسر ولا فتح فيمن أسكن الدال، قال: وينبغي أن تكون مكسورة، قال: وكذا حكاها الحوفي لدن، ولم يذكر لدن التي حكاها أبو علي، والقياس يوجب أن تكون لدن، ولدن على حد لم يلده أبوان، وحكى ابن خالويه في البديع: وهب لنا من لدنك، بضم الدال، قال ابن بري: ويقال لي إليه لدنة أي حاجة، والله أعلم.
* لذن: اللاذن واللاذنة: من العلوك، وقيل: هو دواء بالفارسية، وقيل: هو ندى يسقط على الغنم في بعض جزائر البحر.
* لزن: لزن القوم يلزنون لزنا ولزنا ولزنوا وتلازنوا:
تزاحموا. الليث: اللزن، بالتحريك، اجتماع القوم على البئر للاستقاء حتى ضاقت بهم وعجزت عنهم، قال الجوهري: وكذلك في كل أمر. ويقال ماء ملزون، وأنشد:
في مشرب لا كدر ولا لزن وأنشد غيره:
ومعاذرا كذبا ووجها باسرا، وتشكيا عض الزمان الألزن ومشرب لزن ولزن وملزون: مزدحم عليه، عن ابن الأعرابي. واللزن: الشدة. وعيش لزن أي ضيق. وليلة لزنة ولزنة:
ضيقة، من جوع كان أو برد أو خوف، عن ابن الأعرابي أيضا، وروي بيت الأعشى:
ويقبل ذو البث والراغبو ن في ليلة هي إحدى اللزن وأنشده اللزن، بفتح اللام، والمعروف في شعره اللزن، بكسر اللام، فكأنه أراد هي إحدى ليالي اللزن. وأصابهم لزن من العيش أي ضيق. واللزن: جمع لزنة وهي السنة الشديدة. ابن سيده: اللزنة السنة الشديدة الضيقة. واللزنة: الشدة والضيق، وجمعها لزن، قال:
ومما يدل على صحة ذلك إضافة إحدى إليها، وإحدى لا تضاف إلى مفرد، ونظير لزنة ولزن حلقة وحلق وفلكة وفلك، وقد قيل في الواحد لزنة، بالكسر أيضا، وهي الشدة، فأما إذا وصفت بها فقلت ليلة لزنة فبالفتح لا غير. وتقول العرب في الدعاء على الإنسان: ما له سقي في لزن ضاح أي في ضيق مع حر الشمس، لأن الضاحي من الأرض البارز الذي ليس يستره شئ عن الشمس. وماء لزن: ضيق لا ينال إلا بعد مشقة.
* لسن: اللسان: جارحة الكلام، وقد يكنى بها عن الكلمة فيؤنث حينئذ، قال أعشى باهلة:
إني أتتني لسان لا أسر بها من علو، لا عجب منها ولا سخر قال ابن بري: اللسان هنا الرسالة والمقالة، ومثله:
أتتني لسان بني عامر، أحاديثها بعد قول نكر قال: وقد يذكر على معنى الكلام: قال الحطيئة:
ندمت على لسان فات مني، فليت بأنه في جوف عكم وشاهد ألسنة الجمع فيمن ذكر قوله تعالى: واختلاف ألسنتكم وألوانكم، وشاهد ألسن
(٣٨٥)
مفاتيح البحث: الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564