قال الأصمعي: السجين من النخل السلتين، بلغة أهل البحرين.
يقال: سجن جذعك إذا أردت أن تجعله سلتينا، والعرب تقول سجين مكان سلتين، وسلتين ليس بعربي. أبو عمرو: السجين الشديد.
غيره: هو فعيل من السجن كأنه يثبت من وقع به فلا يبرح مكانه، ورواه ابن الأعرابي سخينا أي سخنا، يعني الضرب، وروي عن المؤرج سجيل وسجين دائم في قول ابن مقبل. والسلتين من النخل: ما يحفر في أصولها حفر تجذب الماء إليها إذا كانت لا يصل إليها الماء.
* سحن: السحنة والسحنة والسحناء والسحناء: لين البشرة والنعمة، وقيل: الهيئة واللون والحال. وفي الحديث ذكر السحنة، وهي بشرة الوجه، وهي مفتوحة السين وقد تكسر، ويقال فيها السحناء، بالمد.
قال أبو منصور: النعمة، بفتح النون، التنعم، والنعمة، بكسر النون، إنعام الله على العبد. وإنه لحسن السحنة والسحناء. يقال: هؤلاء قوم حسن سحنتهم، وكان الفراء يقول السحناء والثأداء، بالتحريك، قال أبو عبيد: ولم أسمع أحدا يقولهما بالتحريك غيره، وقال ابن كيسان: إنما حركتا لمكان حروف الحلق. قال: وسحنة الرجل حسن شعره وديباجته لونه (* قوله وديباجته لونه إلخ عبارة التهذيب: حسن شعره وديباجته، قال وديباجته لونه وليطه). وليطه. وإنه لحسن سحناء الوجه.
ويقال: سحناء، مثقل، وسحناء أجود. وجاء الفرس مسحنا أي حسن الحال، والأنثى بالهاء. تقول: جاءت فرس فلان مسحنة إذا كانت حسنة الحال حسنة المنظر. وتسحن المال وساحنه: نظر إلى سحنائه.
وتسحنت المال فرأيت سحناءه حسنة. والمساحنة: الملاقاة. وساحنه الشئ مساحنة: خالطه فيه وفاوضه. وساحنتك خالطتك وفاوضتك.
والمساحنة: حسن المعاشرة والمخالطة. والسحن: أن تدلك خشبة بمسحن حتى تلين من غير أن تأخذ من الخشبة شيئا، وقد سحنها، واسم الآلة المسحن. والمساحن: حجارة تدق بها حجارة الفضة، واحدتها مسحنة، قال المعطل الهذلي:
وفهم بن عمرو يعلكون ضريسهم، كما صرفت فوق الجذاذ المساحن والجذاذ: ما جذ من الحجارة أي كسر فصار رفاتا. وسحن الشئ سحنا: دقه. والمسحنة: الصلاءة. والمسحنة: التي تكسر بها الحجارة. قال ابن سيده: والمساحن حجارة رقاق يمهى بها الحديد نحو المسن. وسحنت الحجر: كسرته.
* سحتن: الأزهري: ابن الأعرابي السحتنة الأبنة الغليظة في الغصن. أبو عمرو: يقال سحتنه إذا ذبحه، وطحلبه مثله.
* سخن: السخن، بالضم: الحار ضد البارد، سخن الشئ والماء، بالضم، وسخن، بالفتح، وسخن، الأخيرة لغة بني عامر، سخونة وسخانة وسخنة وسخنا وسخنا وأسخنه إسخانا وسخنه وسخنت الأرض وسخنت وسخنت عليه الشمس، عن ابن الأعرابي، قال: وبنو عامر يكسرون. وفي حديث معاوية بن قرة: شر الشتاء السخين أي الحار الذي لا برد فيه. قال: والذي جاء في غريب الحربي: شر الشتاء السخيخين، وشرحه أنه الحار الذي لا برد فيه، قال: ولعله من تحريف النقلة. وفي حديث أبي الطفيل: أقبل رهط معهم امرأة فخرجوا وتركوها مع أحدهم فشهد عليه رجل منهم فقال: رأيت سخينته تضرب