لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٢٠٤
قال الأصمعي: السجين من النخل السلتين، بلغة أهل البحرين.
يقال: سجن جذعك إذا أردت أن تجعله سلتينا، والعرب تقول سجين مكان سلتين، وسلتين ليس بعربي. أبو عمرو: السجين الشديد.
غيره: هو فعيل من السجن كأنه يثبت من وقع به فلا يبرح مكانه، ورواه ابن الأعرابي سخينا أي سخنا، يعني الضرب، وروي عن المؤرج سجيل وسجين دائم في قول ابن مقبل. والسلتين من النخل: ما يحفر في أصولها حفر تجذب الماء إليها إذا كانت لا يصل إليها الماء.
* سحن: السحنة والسحنة والسحناء والسحناء: لين البشرة والنعمة، وقيل: الهيئة واللون والحال. وفي الحديث ذكر السحنة، وهي بشرة الوجه، وهي مفتوحة السين وقد تكسر، ويقال فيها السحناء، بالمد.
قال أبو منصور: النعمة، بفتح النون، التنعم، والنعمة، بكسر النون، إنعام الله على العبد. وإنه لحسن السحنة والسحناء. يقال: هؤلاء قوم حسن سحنتهم، وكان الفراء يقول السحناء والثأداء، بالتحريك، قال أبو عبيد: ولم أسمع أحدا يقولهما بالتحريك غيره، وقال ابن كيسان: إنما حركتا لمكان حروف الحلق. قال: وسحنة الرجل حسن شعره وديباجته لونه (* قوله وديباجته لونه إلخ عبارة التهذيب: حسن شعره وديباجته، قال وديباجته لونه وليطه). وليطه. وإنه لحسن سحناء الوجه.
ويقال: سحناء، مثقل، وسحناء أجود. وجاء الفرس مسحنا أي حسن الحال، والأنثى بالهاء. تقول: جاءت فرس فلان مسحنة إذا كانت حسنة الحال حسنة المنظر. وتسحن المال وساحنه: نظر إلى سحنائه.
وتسحنت المال فرأيت سحناءه حسنة. والمساحنة: الملاقاة. وساحنه الشئ مساحنة: خالطه فيه وفاوضه. وساحنتك خالطتك وفاوضتك.
والمساحنة: حسن المعاشرة والمخالطة. والسحن: أن تدلك خشبة بمسحن حتى تلين من غير أن تأخذ من الخشبة شيئا، وقد سحنها، واسم الآلة المسحن. والمساحن: حجارة تدق بها حجارة الفضة، واحدتها مسحنة، قال المعطل الهذلي:
وفهم بن عمرو يعلكون ضريسهم، كما صرفت فوق الجذاذ المساحن والجذاذ: ما جذ من الحجارة أي كسر فصار رفاتا. وسحن الشئ سحنا: دقه. والمسحنة: الصلاءة. والمسحنة: التي تكسر بها الحجارة. قال ابن سيده: والمساحن حجارة رقاق يمهى بها الحديد نحو المسن. وسحنت الحجر: كسرته.
* سحتن: الأزهري: ابن الأعرابي السحتنة الأبنة الغليظة في الغصن. أبو عمرو: يقال سحتنه إذا ذبحه، وطحلبه مثله.
* سخن: السخن، بالضم: الحار ضد البارد، سخن الشئ والماء، بالضم، وسخن، بالفتح، وسخن، الأخيرة لغة بني عامر، سخونة وسخانة وسخنة وسخنا وسخنا وأسخنه إسخانا وسخنه وسخنت الأرض وسخنت وسخنت عليه الشمس، عن ابن الأعرابي، قال: وبنو عامر يكسرون. وفي حديث معاوية بن قرة: شر الشتاء السخين أي الحار الذي لا برد فيه. قال: والذي جاء في غريب الحربي: شر الشتاء السخيخين، وشرحه أنه الحار الذي لا برد فيه، قال: ولعله من تحريف النقلة. وفي حديث أبي الطفيل: أقبل رهط معهم امرأة فخرجوا وتركوها مع أحدهم فشهد عليه رجل منهم فقال: رأيت سخينته تضرب
(٢٠٤)
مفاتيح البحث: الحلق (1)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564