الحسن السير في سرعة وبخترة، وقوله أنشده ثعلب:
يحسن في منحاته الهمالجا، يدعى هلم داجنا مدامجا الهمالج: جمع الهملجة في السير أي ان هذا البعير الساني يحسن المشي بين البئر والحوض. ودابة هملاج: واحد الهماليج، الذكر والأنثى في ذلك سواء، قال زهير:
عهدي بهم يوم باب القريتين، وقد زال الهماليج بالفرسان واللجم وهملاج الرجل: مركبه ونحو ذلك. وأمر مهملج: منقاد.
وأمر مهملج: مذلل، وقال العجاج:
قد قلدوا أمرهم المهملجا ابن الأعرابي: شاة هملاج لا مخ فيها، وأنشد:
أعطى خليلي نعجة هملاجا رجاجة، إن لها رجاجا والرجاجة: الضعيفة التي لا نقي لها. ورجال رجاج: ضعفاء.
* هوج: الهوج كالهوك: الحمق، هوج هوجا، فهو أهوج، والأنثى هوجاء، والهوج مصدر الأهوج، وهو الأحمق.
وأهوجه: وجده أهوج.
والأهوج: الشجاع الذي يرمي بنفسه في الحرب، على التشبيه بذلك.
والأهوج: المفرط الطول مع هوج، ويقال للطوال إذا أفرط في طوله: أهوج الطول. ورجل أهوج بين الهوج أي طويل، وبه تسرع وحمق. وفي حديث عثمان: هذا الأهوج البجباج. الأهوج:
المسرع إلى الأمور كما يتفق، وقيل: الأحمق القليل الهداية، وفي حديث عمر: أما والله لئن شاء لتجدن الأشعث أهوج جريئا.
والهوجاء من الإبل الناقة التي كأن بها هوجا من سرعتها، وكذلك بعير أهوج، قال أبو الأسود:
على ذات لوث أو بأهوج دوسر صنيع نبيل، يملأ الرحل كاهله وريح هوجاء: متداركة الهبوب كأن بها هوجا، وقيل: هي التي تحمل المور وتجر الذيل. والهوجاء: الريح التي تقلع البيوت، والجمع هوج. وقال ابن الأعرابي: هي الشديدة الهبوب من جميع الرياح، قال ابن الأحمر:
ولهت عليه كل معصفة هوجاء، ليس للبها زبر قال ابن سيده: أنشده سيبويه برفع هوجاء على أنه وصف لكل، وأنث الشاعر الوصف حملا على المعنى إذ الكل هنا ريح، والريح أنثى، ونظيره قوله تعالى: كل نفس ذائقة الموت، وضربة هوجاء هجمت على الجوف.
والهوجاء: من صفة الناقة خاصة، ولا يقال: جمل أهوج، قال: وهي الناقة السريعة لا تتعاهد مواطئ مناسمها من الأرض. أبو عمرو: في فلان عوج وهوج، بمعنى واحد. وفي حديث مكحول: ما فعلت في تلك الهاجة؟ يريد الحاجة لأن مكحولا كان في لسانه لكنة، وكان من سبي كابل، قال: أو هو على قلب الحاء هاء.
* هيج: هاجت الأرض تهيج هياجا، وهاج الشئ يهيج هيجا وهياجا وهيجانا، واهتاج، وتهيج: ثار لمشقة