هدوج ومهداج.
وتهدج الصوت: تقطعه في ارتعاش. والتهدج: تقطع الصوت.
وتهدجوا عليه وتثانوا عليه: أظهروا ألطافه.
وهداج: اسم قائد الأعشى.
والهودج: من مراكب النساء مقبب وغير مقبب، وفي المحكم:
يصنع من العصي ثم يجعل فوقه الخشب فيقبب. وهدجت الناقة:
ارتفع سنامها وضخم فصار عليها منه شبه الهودج.
وبنو هداج: حي. وهداج: اسم ربيعة بن صيدح. وهداج: اسم فرس ربيعة بن صيدح. وهداج: اسم فرس كان لباهلة، وأنشد الأصمعي للحارثية ترثي من قتل من قومها في يوم كان لباهلة على بني الحرث ومراد وخثعم:
شقيق وحرمي أراقا دماءنا، وفارس هداج أشاب النواصيا أرادت بشقيق وحرمي شقيق بن جزء بن رياح الباهلي وحرمي بن ضمرة النهشلي.
* هرج: الهرج: الاختلاط، هرج الناس يهرجون، بالكسر، هرجا من الاختلاط أي اختلطوا. وأصل الهرج: الكثرة في المشي والاتساع.
والهرج: الفتنة في آخر الزمان. والهرج: شدة القتل وكثرته، وفي الحديث:
بين يدي الساعة هرج أي قتال واختلاط، وروي عن عبد الله بن قيس الأشعري أنه قال لعبد الله بن مسعود: أتعلم الأيام التي ذكر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فيها الهرج؟ قال: نعم، تكون بين يدي الساعة، يرفع العلم وينزل الجهل ويكون الهرج، قال أبو موسى: الهرج بلسان الحبشة القتل. وفي حديث أشراط الساعة: يكون كذا وكذا ويكثر الهرج، قيل: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل، وقال ابن قيس الرقيات أيام فتنة ابن الزبير:
ليت شعري أأول الهرج هذا، أم زمان من فتنة غير هرج؟
يعني أأول الهرج المذكور في الحديث هذا، أم زمان من فتنة سوى ذلك الهرج؟ الليث: الهرج القتال والاختلاط، وأصل الهرج الكثرة في الشئ، ومنه قولهم في الجماع: بات يهرجها ليلته جمعاء. والهرج: كثرة النكاح. وقد هرجها يهرجها ويهرجها هرجا إذا نكحها. وفي حديث صفة أهل الجنة: إنما هم هرجا مرجا، الهرج: كثرة النكاح.
ومنه حديث أبي الدرداء: يتهارجون تهارج البهائم أي يتسافدون، قال ابن الأثير: هكذا خرجه أبو موسى وشرحه وأخرجه الزمخشري عن ابن مسعود، وقال: أي يتساورون. والتهارج: التناكح والتسافد.
والهرج: كثرة الكذب وكثرة النوم. وهرج القوم يهرجون في الحديث إذا أفضوا به فأكثروا. وهرج النوم يهرجه: أكثره، قال:
وحوقل سرنا به وناما، فما درى إذ يهرج الأحلاما، أيمنا سرنا به أم شاما؟
والهرج: شئ تراه في النوم وليس بصادق.
وهرج يهرج هرجا: لم يوقن بالأمر. وهرج الرجل: أخذه البهر من حر أو مشي. وهرج البعير، بالكسر، يهرج هرجا:
سدر من شدة الحر وكثرة الطلاء بالقطران وثقل الحمل، قال العجاج يصف الحمار والأتان:
ورهبا من حنذه أن يهرجا