كأن شنا هزجا، وشنا قعقعة، مهزج تغنى وتهزج: كهزج. والهزج: من الأغاني وفيه ترنم، وقد هزج، بالكسر، وتهزج، قال الشاعر:
كأنها جارية تهزج وقال أبو إسحق: التهزج تردد التحسين في الصوت، وقيل:
التهزج صوت مطول غير رفيع، أنشد ابن الأعرابي:
كأن صوت حلبها المناطق تهزج الرياح بالعشارق ورعد متهزج: مصوت. وقد هزج الصوت. ورعد هزج بالصوت، وأنشد:
أجش مجلجل، هزج ملث، تكركره الجنائب في السداد وعود هزج، ومغن هزج: يهزج الصوت تهزيجا.
والهزج: تدارك الصوت في خفة وسرعة، يقال: هو هزج الصوت هزامجه أي مداركه. قال: وليس الهزج من الترنم في شئ، وقال عنترة:
وكأنما تنأى بجانب دفها ال - وحشي، من هزج العشي، مؤوم يعني ذبابا لطيرانه ترنم، فالناقة تحذر لسعه إياها. وتهزجت القوس إذا صوتت عند إنباض الرمي عنها، قال الكميت:
لم يعب ربها ولا الناس منها، غير إنذارها عليه الحميرا بأهازيج من أغانيها الجش ش، واتباعها النحيب الزفيرا وفي الحديث: أدبر الشيطان وله هزج، وفي رواية: وزج. الهزج:
الرنة. والوزج: دونه، وقد استعمل ابن الأعرابي الهزج في معنى العواء، وأنشد بيت عنترة:
وكأنما تنأى بجانب دفها ال - وحشي، من هزج العشي، مؤوم هر جنيب، كلما عطفت له غضبى، اتقاها باليدين وبالفم قال: هزج كثير العواء بالليل، ووضع العشي موضع الليل لقربه منه، وأبدل هرا من هزج، ورواه الشيباني ينأى، وهر عنده رفع فاعل لينأى. ومر هزيج من الليل كهزيع. الجوهري: الهزج صوت الرعد والذبان.
* هزلج: الهزلج: الظليم السريع، وقد هزلج هزلجة، وقيل:
كل سرعة هزلجة.
والهزلاج: السريع. وذئب هزلاج: سريع خفيف، قال جندل بن المثنى الحارثي:
يتركن بالأمالس السمارج للطير، واللغاوس الهزالج التهذيب: وأنشد الأصمعي لهميان:
تخرج من أفواهها هزالجا قال: والهزالج السراع من الذئاب، ومنه قوله:
للطير واللغاوس الهزالج وقول الحسين بن مطير:
هدل المشافر، أيديها موثقة، دفق، وأرجلها زج هزاليج