رجاء فضل ربحها.
ونبت الصبي تنبيتا: ربيته. يقال: نبت أجلك بين عينيك.
والتنبيت: أول خروج النبات. والتنبيت أيضا: ما نبت على الأرض من النبات من دق الشجر وكباره، قال:
بيداء لم ينبت بها تنبيت والتنبيت: لغة في التبتيت، وهو قطع السنام.
والتنبيت: ما شذب على النخلة من شوكها وسعفها، للتخفيف عنها، عزاها أبو حنيفة إلى عيسى ابن عمر.
والنبائت: أعضاد الفلجان، واحدتها نبيتة.
والينبوت: شجر الخشخاش، وقيل: هي شجرة شاكة، لها أغصان وورق، وثمرتها جرو أي مدورة، وتدعى: نعمان الغاف، واحدتها ينبوتة. قال أبو حنيفة: الينبوت ضربان أحدهما هذا الضوك القصار الذي يسمى الخروب، له ثمرة كأنها تفاحة فيها حب أحمر، وهي عقول للبطن يتداوى بها، قال: وهي التي ذكرها النابغة، فقال:
يمده كل واد مترع لجب، فيه حطام من الينبوت، والخضد والضرب الآخر شجر عظام. قال ابن سيده: أخبرني بعض أعراب ربيعة قال: تكون الينبوتة مثل شجرة التفاح العظيمة، وورقها أصغر من ورق التفاح، ولها ثمرة أصغر من الزعرور، شديدة السواد، شديدة الحلاوة، ولها عجم يوضع في الموازين.
والنبيت: أبو حي، وفي الصحاح: حي من اليمن. ونباتة، ونبت، ونابت: أسماء.
اللحياني: رجل خبيت نبيت إذا كان خسيسا فقيرا، وكذلك شئ خبيث نبيث.
ويقال: إنه لحسن النبتة أي الحالة التي ينبت عليها، وإنه لفي منبت صدق أي في أصل صدق، جاء عن العرب بكسر الباء، والقياس منبت، لأنه من نبت ينبت، قال: ومثله أحرف معدودة جاءت بالكسر، منها: المسجد، والمطلع، والمشرق، والمغرب، والمسكن، والمنسك.
وفي حديث علي، عليه السلام: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لقوم من العرب: أنتم أهل بيت أو نبت؟ فقالوا: نحن أهل بيت وأهل نبت أي نحن في الشرف نهاية. وفي النبت نهاية، أي ينبت المال على أيدينا، فأسلموا.
ونباتى: موضع، قال ساعدة بن جؤية:
فالسدر مختلج، فغودر طافيا، ما بين عين إلى نباتى الأثأب ويروى: نباة كحصاة، عن أبي الحسن الأخفش.
* نتت: نت منخره من الغضب: انتفخ.
أبو تراب عن عرام: ظل لبطنه نتيت ونفيت، بمعنى واحد.
ابن الأعرابي: نتنت الرجل إذا تقذر بعد نظافة.
* نثت: نثت اللحم: تغير، وكذلك الجرح. ولثة نثتة:
مسترخية دامية، وكذلك الشفة.
* نحت: النحت: النشر والقشر. والنحت: نحت النجار الخشب. نحت الخشبة ونحوها ينحتها وينحتها نحتا، فانتحتت.
والنحاتة: ما نحت من الخشب.
ونحت الجبل ينحته: قطعه، وهو من ذلك. وفي التنزيل العزيز:
وتنحتون من الجبال بيوتا آمنين.