ورجل أفطح: عريض الرأس بين الفطح، والتفطيح مثله.
ورأس أفطح ومفطح: عريض، وأرنبة فطحاء. والأفطح: الثور، لذلك، صفة غالبة.
ويقال: فطحت الحديدة إذا عرضتها وسويتها لمسحاة أو معزق أو غيره، قال جرير:
هو القين وابن القين، لا قين مثله لفطح المساحي، أو لجدل الأداهم الجوهري: فطحه فطحا جعله عريضا، قال الشاعر:
مفطوحة السيتين توبع بريها، صفراء ذات أسرة وسفاسق وفطح العود وغيره يفطحه فطحا، وفطحه: براه وعرضه، أنشد ثعلب:
ألقى على فطحائها مفطوحا، غادر جرحا ومضى صحيحا قال: يعني السهم وقع في الرمية فجرحها ومضى وهو سليم. وعنى بالفطحاء الموضع المنبسط منها كالفريصة والصفح.
وفطح ظهره يفطحه فطحا: ضربه بالعصا.
والأفطح: الحرباء الذي تصهر الشمس ظهره ولونه فيبيض من حموها.
وفطح النخل: لقح (* قوله وفطح النخل لقح كذا يضبط بالأصل، وفي القاموس: وفطح النخل لقح من باب فرح فيهما اه. ولا مانع منهما.)، عن كراع.
* فقح: الأزهري: التفقح التفتح في الكلام، ومنهم من عم فقال: التفقح التفتح.
وفقح الجرو وفقح: وذلك أول ما يفتح عينيه، وهو صغير، يقال: فقح الجرو وجصص إذا فتح عينيه، وصأصأ إذا لم يفتح عينيه. قال أبو عبيد: وفي حديث عبيد الله بن جحش أنه تنصر بعد إسلامه، فقيل له في ذلك، فقال: إنا فقحنا وصأصأتم أي وضح لنا الحق وعشيتم عنه، وقال ابن بري أي أبصرنا رشدنا ولم تبصروا، وهو مستعار. وفقح الورد إذا تفتح. وفقح الشجر: انشقت عيون ورقه وبدت أطرافه.
والفقاح: عشبة نحو الأقحوان في النبات والمنبت، واحدته فقاحة، وهو من نبات الرمل، وقيل: الفقاح أشد انضمام زهره من الأقحوان يلزق به التراب كما يلزق بالتربة والحمصيص، وقيل: فقاح كل نبت زهره حين يتفتح على أي لون كان، واحدته فقاحة، قال عاصم بن منظور:
كأنك فقاحة نورت، مع الصبح، في طرف الحائر وقيل: الفقاح نور الإذخر. الأزهري: الفقاح من العطر وقد يجعل في الدواء، يقال له فقاح الإذخر، والواحدة فقاحة، قال:
وهو من الحشيش، وقال الأزهري: هو نور الإذخر إذا تفتح برعومه.
وكل نور تفتح، فقد تفقح، وكذلك الورد وما أشبهه من براعيم الأنوار. وتفقحت الوردة: تفتحت.
وعلى فلان حلة فقاحية: وهي على لون الورد حين هم أن يتفتح.
وامرأة فقاح، بغير هاء، عن كراع: حسنة الخلق حادرته.
وفقاحة اليد وفقحتها: راحتها، يمانية سميت بذلك لاتساعها.
والفقحة: منديل الإحرام، كل ذلك بلغتهم. والفقحة: معروفة، قيل: هي حلقة الدبر، وقيل: الدبر الواسع، وقيل: هي الدبر بجمعها ثم كثر حتى سمي كل دبر فقحة، قال جرير: