الشخص من الجبل. وعماية: جبل عظيم. والملأم: الذي قد لبس لأمته، وهي الدرع، قال: وذكر النحويون أن تأنيث الفلحاء اتباع لتأنيث لفظ عنترة، كما قال الآخر:
أبوك خليفة ولدته أخرى، وأنت خليفة ذاك الكمال ورأيت في بعض حواشي نسخ الأصول التي نقلت منها ما صورته في الجمهرة لابن دريد: عصيد لقب حصن ابن حذيفة أو عيينة بن حصن.
ورجل متفلح الشفة واليدين والقدمين: أصابه فيهما تشقق من البرد.
وفي رجل فلان فلوح أي شقوق، وبالجيم أيضا. ابن سيده:
والفلحة القراح الذي اشتق للزرع، عن أبي حنيفة، وأنشد لحسان: دعوا فلحات الشأم قد حال دونها طعان، كأفواه المخاض الأوارك (* قوله كأفواه المخاض أنشده في فلج، بالجيم، كأبوال المخاض. ثم ان قوله: ما اشتق من الأرض للديار، كذا بالأصل وشرح القاموس، لكنهما أنشداه في الجيم شاهدا على أن الفلجات المزارع. وعلى هذا، فمعنى الفلجات، بالجيم، والفلحات، بالحاء، واحد ولم نجد فرقا بينهما إلا هنا.) يعني المزارع، ومن رواه فلجأت الشأم، بالجيم، فمعناه ما اشتق من الأرض للديار، كل ذلك قول أبي حنيفة.
والفلاح: المكاري، التهذيب: ويقال للمكاري فلاح، وإنما قيل الفلاح تشبيها بالأكار، ومنه قول عمرو بن أحمر الباهلي:
لها رطل تكيل الزيت فيه، وفلاح يسوق لها حمارا وفلح بالرجل يفلح فلحا، وذلك أن يطمئن إليك، فيقول لك:
بع لي عبدا أو متاعا أو اشتره لي، فتأتي التجار فتشتريه بالغلاء وتبيع بالوكس وتصيب من التاجر، وهو الفلاح. وفلح بالقوم وللقوم يفلح فلاحة: زين البيع والشراء للبائع والمشتري.
وفلح بهم تفليحا: مكر وقال غير الحق.
التهذيب: والفلح النجش، وهو زيادة المكتري ليزيد غيره فيغريه.
والتفليح: المكر والاستهزاء، وقال أعرابي: قد فلحوا به أي مكروا به.
والفيلحاني: تين أسود يلي الطبار في الكبر، وهو يتقلع إذا بلغ، مدور شديد السواد، حكاه أبو حنيفة، قال: وهو جيد الزبيب، يعني بالزبيب يابسه.
وقد سمت: أفلح وفليحا ومفلحا.
* فلطح: رأس مفلطح وفلطاح: عريض، ومثله فرطاح، بالراء.
وكل شئ عرضته، فقد فلطحته وفرطحته، ابن الفرح: فرطح القرص وفلطحه إذا بسطه، وأنشد لرجل من بلحرث بن كعب يصف حية:
خلقت لهازمه عزين، ورأسه كالقرص فلطح من طحين شعير وقد تقدم هذا البيت بعينه في فرطح، بالراء، وذكره الأزهري باللام.
ابن الأعرابي: رغيف مفلطح: واسع، وفي حديث القيامة: عليه حسكة مفلطحة لها شوكة عقيفة. المفلطح: الذي فيه عرض واتساع، وذكر ابن بري في ترجمة فرطح قال: هذا الحرف،