النبات، وقيل: هو بالرومية سجلاطس، وقالوا سنمار، وهو أعجمي أيضا. والطرماح: الرافع رأسه زهوا، عن أبي العميثل الأعرابي. والطرماح والطرموح:
الطويل.
والطرحوم: نحو الطرموح، قال ابن دريد: أحسبه مقلوبا.
* طفح: طفح الإناء والنهر يطفح طفحا وطفوحا: امتلأ وارتفع حتى يفيض. وطفحه طفحا وطفحه تطفيحا وأطفحه: ملأه حتى ارتفع. وطفح عقله: ارتفع. ورأيته طافحا أي ممتلئا.
الأزهري عن أبي عبيدة: الطافح والدهاق والملآن واحد. قال: والطافح الممتلئ المرتفع، ومنه قيل للسكران: طافح أي أن الشراب قد ملأه حتى ارتفع، ومنه سكران طافح، ويقال: طفح السكران فهو طافح، أي ملأه الشراب، الأزهري: يقال للذي يشرب الخمر حتى يمتلئ سكرا:
طافح.
والطفاحة: زبد القدر. وكل ما علا: طفاحة كزبد القدر وما علا منها. واطفح الطفاحة على وزن افتعل: أخذها، وأنشد: أتتكم الجوفاء جوعى تطفح، طفاحة الإثر، وطورا تجتدح وقال غيره: طفاحة القوائم (* قوله وقال غيره طفاحة القوائم إلخ عبارة القاموس وناقة طفاحة القوائم إلخ.) أي سريعتها، وقال ابن أحمر:
طفاحة الرجلين ميلعة، سرح الملاط، بعيدة القدر الأصمعي: الطافح الذي يعدو. وقد طفح يطفح إذا عدا، وقال المتنخل يصف المنهزمين:
كانوا نعائم حفان منفرة، معط الحلوق، إذا ما أدركوا طفحوا أي ذهبوا في الأرض يعدون. والريح تطفح القطنة: تسطع بها، قال أبو النجم:
ممزقا في الريح أو مطفوحا واطفح عني أي اذهب عني. الأزهري في ترجمة طحف: وفي الحديث: من قال كذا وكذا غفر له، وإن كان عليه طفاح الأرض ذنوبا، وهو أن تمتلئ حتى تطفح أي تفيض، قال: ومنه أخذ طفاحة القدر. ويقال لما تؤخذ به الطفاحة: مطفحة، وهو كفكير بالفارسية.
* طلح: الطلاح: نقيض الصلاح.
والطالح: خلاف الصالح.
طلح يطلح طلاحا: فسد. الأزهري: قال بعضهم رجل طالح أي فاسد لا خير فيه.
ابن السكيت: الطلح مصدر طلح البعير يطلح طلحا إذا أعيا وكل، ابن سيده: والطلح والطلاحة الإعياء والسقوط من السفر، وقد طلح طلحا وطلح، وبعير طلح وطليح وطلح وطالح، الأخيرة عن ابن الأعرابي، وأنشد:
عرضنا فقلنا: إيه سلم فسلمت، كما انكل بالبرق الغمام اللوائح وقالت لنا أبصارهن تفرسا:
فتى غير زميل، وأدماء طالح يقول: لما سلمنا عليهن بدت ثغورهن كبرق في جانب غمام، ورضيننا فقلن:
فتى غير زميل، وجمع طلح أطلاح وطلاح، وجمع طليح طلائح وطلحى، الأخيرة على غير قياس لأنها بمعنى فاعلة،