وخبزة زلحلحة، كذلك (* قوله وخبزة زلحلحة كذلك كذا بالأصل. وفي القاموس:
والزلحلح الخفيف الجسم، والوادي الغير العميق، وبالهاء الرقيقة من الخبز.
وقوله والزلح أي بضمتين: القصاع الكبار، جمع زلحلحة، حذفت الزيادة من جمعها.).
والزلح: من قولك قصعة زلحلحة أي منبسطة لا قعر لها، وقيل:
قريبة القعر، قال:
ثمت جاؤوا بقصاع ملس، زلحلحات ظاهرات اليبس، أخذن في السوق بفلس فلس قال: وهي كلمة على فعلل، أصله ثلاثي ألحق ببناء الخماسي. وذكر ابن شميل عن أبي خيرة أنه قال: الزلحلحات في باب القصاع، واحدتها زلحلحة، وروى ثعلب عن ابن الأعرابي أنه قال: الزلح الصحاف الكبار، حذف الزيادة في جمعها. وواد زلحلح: غير عميق.
* زلنقح: الأزهري: الزلنقح السئ الخلق.
* زمح: الزمح من الرجال: الضعيف، وقيل: القصير الدميم، وقيل:
اللئيم. والزمح والزومح من الرجال: الأسود القبيح الشرير، وأنشد شمر:
ولم تك شهدارة الأبعدين، ولا زمح الأقربين الشريرا وقيل: الزمح القصير السمج الخلقة السئ الأدم المشؤوم.
والزمحن والزمحنة: السئ الخلق.
والزامح: الدمل، اسم كالكاهل والغارب، لأنا لم نجد له فعلا.
والزماح: طين يجعل على رأس خشبة يرمى بها الطير، وأنكرها بعضهم وقال: إنما هو الجماح. والزماح: طائر كان يقف بالمدينة في الجاهلية على أطم فيقول شيئا، وقيل: كان يسقط في بعض مرابد المدينة فيأكل تمره، فرموه فقتلوه فلم يأكل أحد من لحمه إلا مات، قال:
أعلى العهد أصبحت أم عمرو، ليت شعري أم غالها الزماح؟
الأزهري: الزماح طائر كانت الأعراب تقول إنه يأخذ الصبي من مهده.
وزمح الرجل إذا قتل الزماح، وهو هذا الطائر الذي يأخذ الصبي.
* زنح: أبو خيرة: إذا شرب الرجل الماء في سرعة إساغة، فهو التزنيح، قال الأزهري: وسماعي من العرب التزنح.
يقال: تزنحت الماء تزنحا إذا شربته مرة بعد أخرى.
وتزنح الرجل إذا ضايق إنسانا في معاملة أو دين.
وزنحه يزنحه زنحا: دفعه. وفي حديث زياد: قال عبد الرحمن بن السائب: فزنج شئ، أقبل، طويل العنق، فقلت: ما أنت؟ فقال:
أنا النقاد ذو الرقبة، قال: لا أدري ما زنج، لعله بالحاء، والزنح: الدفع، كأنه يريد هجوم هذا الشخص وإقباله، ويحتمل أن يكون زلج، باللام والجيم، وهو سرعة ذهاب الشئ ومضيه، وقيل: هو بالحاء بمعنى سنح وعرض. والتزنح: التفتح في الكلام ورفع الإنسان نفسه فوق قدره، قال أبو الغريب:
تزنح بالكلام علي جهلا كأنك ماجد من أهل بدر والتزنح في الكلام: فوق الهذر.
والزنح: المكافئون على الخير والشر