وهم المساكين والمحتاجون. الأصمعي: السبروت الفقير.
والسبروت: الشئ التافه القليل. والسبروت: الغلام الأمرد. والسبروت:
الأرض الصفصف، وفي الصحاح: الأرض القفر. والسبروت: القاع لا نبات فيه، وأرض سبرات، وسبريت، وسبروت: لا نبات بها، وقيل: لا شئ فيها، والجمع سباريت وسبار، الأخيرة نادرة عن اللحياني.
وحكى اللحياني عن الأصمعي: أرض بني فلان سبروت وسبريت، لا شئ فيها. وحكى: أرض سباريت، كأنه جعل كل جزء منها سبروتا، أو سبريتا. أبو عبيد: السباريت الفلوات التي لا شئ بها، الأصمعي: السباريت الأرض التي لا ينبت فيها شئ، ومنها سمي الرجل المعدم سبروتا، قال الشاعر:
يا ابنة شيخ ما له سبروت والسبروت: الطويل.
* ستت: التهذيب، الليث: الست والستة في التأسيس على غير لفظيهما، وهما في الأصل سدس وسدسة، ولكنهم أرادوا إدغام الدال في السين، فالتقيا عند مخرج التاء، فغلبت عليها كما غلبت الحاء على الغين في لغة سعد، فيقولون: كنت محهم، في معنى معهم. وبيان ذلك:
أنك تصغر ستة سديسة، وجميع تصغيرها على ذلك، وكذلك الأسداس. ابن السكيت: يقال جاء فلان خامسا وخاميا، وسادسا وساديا وساتا، وأنشد: إذا ما عد أربعة فسال، فزوجك خامس، وأبوك سادي قال: فمن قال سادسا، بناه على السدس، ومن قال ساتا بناه على لفظ ستة وست، والأصل سدسة، فأدغموا الدال في السين، فصارت تاء مشددة، ومن قال ساديا وخاميا، أبدل من السين ياء، وقد يبدلون بعض الحروف ياء، كقولهم في إما إيما، وفي تسنن تسنى، وفي تقضض تقضى، وفي تلعع تلعى، وفي تسرر تسرى.
الكسائي: كان القوم ثلاثة فربعتهم أي صرت رابعهم، وكانوا أربعة فخمستهم، وكذلك إلى العشرة، وكذلك إذا أخذت الثلث من أموالهم، أو السدس، قلت: ثلثتهم، وفي الربع: ربعتهم، إلى العشر، فإذا جئت إلى يفعل، قلت في العدد: يخمس ويثلث إلى العشر إلا ثلاثة أحرف، فإنها بالفتح في الحدين جميعا، يربع ويسبع ويتسع، وتقول في الأموال: يثلث ويخمس ويسدس، بالضم، إذا أخذت ثلث أموالهم، أو خمسها، أو سدسها، وكذلك عشرهم يعشرهم إذا أخذ منهم العشر، وعشرهم يعشرهم إذا كان عاشرهم.
الأصمعي: إذا ألقى البعير السن التي بعد الرباعية، وذلك في السنة الثامنة، فهو سدس وسديس، وهما في المذكر والمؤنث، بغير هاء.
ابن السكيت: تقول عندي ستة رجال وست نسوة، وتقول: عندي ستة رجال ونسوة أي عندي ثلاثة من هؤلاء، وثلاث من هؤلاء، وإن شئت قلت: عندي ستة رجال ونسوة، فنسقت بالنسوة على الستة أي عندي ستة من هؤلاء، وعندي نسوة. وكذلك كل عدد احتمل أن يفرد منه جمعان، مثل الست والسبع وما فوقهما، فلك فيه الوجهان، فإن كان عدد لا يحتمل أن يفرد منه جمعان، مثل الخمس والأربع والثلاث، فالرفع لا غير، تقول: