وانسبتت الرطبة: جرى فيها كلها الإرطاب.
وانسبت الرطب: عمه كله الإرطاب. ورطب منسبت عمه الإرطاب. وانسبتت الرطبة أي لانت. ورطبة منسبتة أي لينة، وقال عنترة:
بطل كأن ثبابه في سرحة، يحذى نعال السبت، ليس بتوأم مدحه بأربع خصال كرام: إحداها أنه جعله بطلا أي شجاعا، الثانية أنه جعله طويلا، شبهه بالسرحة، الثالثة أنه جعله شريفا، للبسه نعال السبت، الرابعة أنه جعله تام الخلق ناميا، لأن التوأم يكون أنقص خلقا وقوة وعقلا وخلقا. والسبت: إرسال الشعر عن العقص. والسبت والسبت: نبات شبه الخطمي، الأخيرة عن كراع، أنشد قطرب:
وأرض يحار بها المدلجون، ترى السبت فيها كركن الكثيب وقال أبو حنيفة: السبت نبت، معرب من شبت، قال: وزعم بعض الرواة أنه السنوت.
والسبنتى والسبندى: الجرئ المقدم من كل شئ، والياء للإلحاق لا للتأنيث، ألا ترى أن الهاء تلحقه والتنوين، ويقال:
سبنتاة وسبنداة؟ قال ابن أحمر يصف رجلا:
كأن الليل لا يغسو عليه، إذا زجر السبنتاة الأمونا يعني الناقة. والسبنتى: النمر، ويشبه أن يكون سمي به لجرأته، وقيل: السبنتى الأسد، والأنثى بالهاء، قال الشماخ يرثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
جزى الله خيرا من إمام، وباركت يد الله في ذاك الأديم الممزق وما كنت أخشى أن تكون وفاته بكفي سبنتى، أزرق العين، مطرق قال ابن بري: البيت لمزرد (* قوله البيت لمزرد تبع في ذلك أبا رياش. قال الصاغاني وليس له أيضا. وقال أبو محمد الأعرابي انه لجزء أخي الشماخ وهو الصحيح. وقيل ان الجن قد ناحت عليه بهذه الآيات.)، أخي الشماخ. يقول: ما كنت أخشى أن يقتله أبو لؤلؤة، وأن يجترئ على قتله. والأزرق: العدو، وهو أيضا الذي يكون أزرق العين، وذلك يكون في العجم. والمطرق: المسترخي العين.
وقيل: السبنتاة اللبؤة الجريئة، وقيل: الناقة الجريئة الصدر، وليس هذا الأخير بقوي، وجمعها سبانت، ومن العرب من يجمعها سباتى، ويقال للمرأة السليطة: سبنتاة، ويقال: هي سبنتاة في جلد حبنداة.
* سبخت: سبخت: لقب أبي عبيدة، أنشد ثعلب:
فخذ من سلح كيسان، ومن أظفار سبخت * سبرت: السبروت: الشئ القليل. مال سبروت: قليل. والسبرت، والسبروت، والسبريت، والسبرات: المحتاج المقل، وقيل:
الذي لا شئ له. وهو السبريتة، والأنثى سبريتة أيضا.
والسبروت أيضا: المفلس، وقال أبو زيد: رجل سبروت وسبريت، وامرأة سبروتة وسبريتة إذا كانا فقيرين، من رجال ونساء سباريت،