الحديث من قولهم يأجج، بالكسر، فلا يكون رباعيا لأنه ليس في الكلام مثل جعفر، فكان يجب على هذا أن لا يظهر، لكنه شاذ موجه على قولهم: بججت عينه وقطط شعره، ونحو ذلك مما أظهر فيه التضعيف، وإلا فالقياس ما حكاه سيبويه.
وياج وأياجج: من زجر الإبل، قال الراجز:
فرج عنها حلق الرتائج، تكفح السمائم الأواجج وقيل: ياج وأيا أباجج عات من الزجر، وقيل: جاهج * يرج: اليارج من حلي اليدين، فارسي. وفي التهذيب: اليارجان، كأنه فارسي، وهو من حلي اليدين. غيره: الإيارجة دواء، وهو معروف.