لعن الله بطن لقف مسيلا ومحاجا، فلا أحب محاجا قال ابن سيده: وقد يكون محاج مفعلا كالمقال والمقام، فيكون من غير هذا الباب.
وقال ابن الأثير في كتابه في هذه الترجمة: المحجة جادة الطريق، مفعلة من الحج القصد، والميم زائدة، وجمعها المحاج، بتشديد الجيم. وفي حديث علي: ظهرت معالم الجور وتركت محاج السنن، وقد ذكر ذلك في موضعه.
* مخج: مخج المرأة يمخجها مخجا: نكحها. ومخج بالدلو وغيرها مخجا، ومخجها: خضخضها، وقيل: جذب بها ونهزها حتى تمتلئ، قال:
قد صبحت قلمسا هموما، يزيدها مخج الدلا جموما وكذلك تمخجها وتماخجها. قال أبو عبيد: تمخجت الماء إذا حركته: قال:
صافي الجمام لم تمخجه الدلا أي لم تمخضه (* قوله تمخضه بتثليث الخاء من المضارع كما في القاموس.) الدلاء. الأصمعي: مخج البئر ومخضها، بمعنى واحد. ومخج البئر يمخجها مخجا: ألح عليها في الغرب، وبه فسر ابن الأعرابي قوله:
يزيدها مخج الدلا جموما وأنشد يعقوب:
ترى الغلام اليافع الحزورا، يمخج بالدلو، وقد تغشمرا * مدج: الليث: مدج سمكة بحرية، قال: وأحسبه معربا، وأنشد أبو الهيثم في المدج:
يغني أبا ذروة عن حانوتها، عن مدج السوق وأنزروتها وقال: مدج سمك اسمه متور (* قوله مدج سمك اسمه متور كذا بالأصل. وعبارة القاموس: مدج كقبر، سمكة بحرية وتسمى المشق اه. وشكل فيه مشق بشد الشين.). وأنزروتها: يريد عنزروتها. وفي الحديث ذكر مدجج، هو بضم الميم وتشديد الجيم المكسورة، واد بين مكة والمدينة له ذكر في حديث الهجرة.
* مذحج: مذحج مثال مسجد: أبو قبيلة من اليمن وهو مذحج بن يحابر بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبإ، قال سيبويه: الميم من نفس الكلمة.
* مرج: المرج: الفضاء، وقيل: المرج أرض ذات كلإ ترعى فيها الدواب، وفي التهذيب: أرض واسعة فيها نبت كثير تمرج فيها الدواب، والجمع مروج، قال الشاعر:
رعى بها مرج ربيع ممرجا وفي الصحاح: المرج الموضع الذي ترعى فيه الدواب. ومرج الدابة يمرجها إذا أرسلها ترعى في المرج. وأمرجها: تركها تذهب حيث شاءت، وقال القتيبي: مرج دابته خلاها، وأمرجها: رعاها.
وإبل مرج إذا كانت لا راعي لها وهي ترعى. ودابة مرج، لا يثنى ولا يجمع، وأنشد:
في ربرب مرج ذوات صياصي وفي الحديث وذكر خيل المرابط، فقال: طول لها في مرج، المرج: الأرض الواسعة ذات نبات كثير تمرج فيها الدواب أي تخلى تسرح مختلطة حيث شاءت. والمرج، بالتحريك: مصدر قولك