ونجنج في رأيه وتنجنج: اضطرب. وتنجنج لحمه (* قوله وتنجنج لحمه إلخ تبع الجوهري فيه. والذي في القاموس هو غلط، وإنما هو تبجبج، بياءين اه. وفي شرحه أصل الرد للهروي في الغريبين.) أي كثر واسترخى. ونجنج أمره إذا ردد أمره ولم ينفذه، وقال ذو الرمة:
حتى إذا لم يجد وغلا ونجنجها مخافة الرمي، حتى كلها هيم والنجنجة: التحريك والتقليب. ويقال: نجنج أمرك فلعلك تجد إلى الخروج سبيلا. ونجنج إذا هم بالأمر ولم يعزم عليه. الليث: النجنجة الجولة عند الفزعة، وقال العجاج: ونجنجت بالخوف من تنجنجا أبو تراب: قال بعض غني: يقال لجلجت اللقمة ونجنجتها إذا حركتها في فيك ورددتها فلم تبتلعها. شجاع السلمي:
مجمج بي ونجنج إذا ذهب بك في الكلام مذهبا على غير الاستقامة، وردك من حال إلى حال. ابن الأعرابي: مج ونج، بمعنى واحد، وقال أوس:
أحاذر نج الخيل فوق سراتها، وربا غيورا، وجهه يتمعر نجتها: إلقاؤها زوالها (* هكذا في الأصل.) عن ظهورها. ونجنج الرجل: حركه. ونجنجه عن الأمر: كفه، قال:
فنجنجها عن ماء حلية، بعدما بدا حاجب الإشراق، أو كاد يشرق والنجنجة: الحبس عن المرعى. ونجنج إبله نجنجة إذا ردها عن الماء. الجوهري: نجنج إبله إذا ردها على الحوض، وأنشد بيت ذي الرمة:
حتى إذا لم يجد وغلا ونجنجها والنجنجة: ترديد الرأي. ونجنجت عينه غارت. والينجوج والأنجوج: العود الذي يتبخر به، قال أبو دواد:
يكتبين الأنجوج في كبة المش - تى، وبله أحلامهن وسام وفي حديث سلمان: أهبط آدم من الجنة وعليه إكليل، فتحات منه عود الأنجوج، هو لغة في العود الذي يتبخر به، والمشهور فيه النجوج ويلنجوج وألنجج، والألف والنون زائدتان، وفي الحديث:
مجامرهم الألنجوج، قال ابن الأثير: كأنه يلج في تضوع رائحته، وهو انتشارها.
* نحج: النحج: كناية عن النكاح، والخاء لغة.
* نخج: نخج السيل في سند الوادي ينخج نخجا: صدمه. ونخج الرجل المرأة ينخجها (* قوله ينخجها ضبط في الأصل كما ترى وهو مقتضى صنيع المجد. وأما نخج السيل، فضبط فيه المضارع، بالكسر، وصرح به شارح القاموس وقد سوى بينهما المجد في الإطلاق.) نخجا: نكحها.
والنخاجة: الرشاحة.
والنخج: أن تضع المرأة السقاء على ركبتيها ثم تمخضه، وقيل: النخج أن تأخذ اللبن وقد راب، فتصب لبنا حليبا، فتخرج الزبدة فشفاشة ليست لها صلابة.
ابن السكيت: والنخيجة زبد رقيق يخرج من السقاء إذا حمل على بعير بعدما نزع زبده الأول، فيمخض فيخرج منه زبد رقيق.
وقال غيره: هو النخيج، بغير هاء. وفلان ميمون