والتعج الرجل إذا ارتمض من هم يصيبه. قال الأزهري:
وسمعت أعرابيا من بني كليب يقول: لما فتح أبو سعيد القرمطي هجر، سوى حظارا من سعف النخل، وملأه من النساء الهجريات، ثم ألعج النار في الحظار فاحترقن.
والمتلعجة: الشهوى من النساء، والمتوهجة: الحارة المكان.
* لفج: اللفج (* قوله اللفج كذا بالأصل مضبوطا.): مجرى السيل. وألفج الرجل: أفلس. وألفج الرجل: لزق بالأرض من كرب أو حاجة.
وقيل: الملفج الذي يحوج إلى أن يسأل من ليس لذلك بأهل، وقيل: الملفج الذي أفلس وعليه دين. وجاء رجل إلى الحسن، فقال:
أيدالك الرجل امرأته؟ أي يماطلها بمهرها، قال: نعم إذا كان ملفجا، وفي رواية: لا بأس به إذا كان ملفجا أي يماطلها بمهرها إذا كان فقيرا. قال ابن الأثير: الملفج، بكسر الفاء، أيضا: الذي أفلس وعلي الدين. وجاء في الحديث: أطعموا ملفجيكم، الملفج، بفتح الفاء: الفقير. ابن دريد: ألفج، فهو ملفج، وهذا أحد ما جاء على أفعل، فهو مفعل وهو نادر مخالف للقياس الموضوع. وقد استلفج، قال:
ومستلفج يبغي الملاجئ نفسه، يعوذ بجنبي مرخة وجلائل (* قوله الملاجئ نفسه كذا بالأصل مضبوطا، وبهامش الأصل بخط السيد مرتضى: وقرأت في شرح أبي سعيد السكري لعبد مناف بن ربع الهذلي: ومستلفج يبغي الملاجي لنفسه.) وألفج الرجل، فهو ملفج، إذا ذهب ماله. أبو عبيد: الملفج المعدم الذي لا شئ له، وأنشد:
أحسابكم في العسر والإلفاج، شيبت بعذب طيب المزاج فهو ملفج، بفتح الفاء. ابن الأعرابي: كلام العرب أفعل، فهو مفعل إلا ثلاثة أحرف: ألفج فهو ملفج، وأحصن فهو محصن، وأسهب فهو مسهب، فهذه الثلاثة جاءت بالفتح نوادر، قال الشاعر:
جارية شبت شبابا عسلجا، في حجر من لم يك عنها ملفجا أبو زيد: ألفجني إلى ذلك الاضطرار إلفاجا.
أبو عمرو: اللفج الذل.
* لمج: اللمج: الأكل بأطراف الفم. ابن سيده: لمج يلمج لمجا: أكل، وقيل: هو الأكل بأدنى الفم، قال لبيد يصف عيرا:
يلمج البارض لمجا في الندى، من مرابيع رياض ورجل قال أبو حنيفة: قال أبو زيد: لا أعرف اللمج إلا في الحمير، قال: وهو مثنل اللمس أو فوقه.
واللماج: الذواق. ورجل لمج: ذواق، على النسب. وما ذاق لماجا أي ما يؤكل، وقد يصرف في الشراب. وما تلمج عندهم بلماج ولموج ولمجة أي ما أكل. وما لمجوا ضيفهم بلماج أي ما أطعموه شيئا.
واللميج: الكثير الأكل. واللميج: الكثير الجماع. واللامج:
الكثير الجماع. والمالج: الراضع.
التهذيب: واللمج تناول الحشيش بأدنى الفم. أبو عمرو:
التلمج مثل التلمظ. ورأيته يتلمج