ولجلج اللقمة في فيه: أدارها من غير مضغ ولا إساغة.
ولجلج الشئ في فيه: أداره. وتلجلج هو، وربما لجلج الرجل اللقمة في الفم في غير موضع، قال زهير:
يلجلج مضغة فيها أنيض أصلت، فهي تحت الكشح داء الأصمعي: أخذت هذا المال فأنت لا ترده ولا تأخذه كما يلجلج الرجل اللقمة فلا يبتلعها ولا يلقيها. الجوهري: يلجلج اللقمة في فيه أي يرددها فيه للمضغ.
ابن شميل: استلج فلان متاع فلان وتلججه إذا ادعاه.
أبو زيد، يقال: الحق أبلج والباطل لجلج أي يردد من غير أن ينفذ، واللجلج: المختلط الذي ليس بمستقيم، والأبلج: المضئ المستقيم.
وفي كتاب عمر إلى أبي موسى: الفهم الفهم فيما تلجلج في صدرك مما ليس في كتاب ولا سنة أي تردد في صدرك وقلق ولم يستقر، ومنه حديث علي، رضي الله عنه: الكلمة من الحكمة تكون في صدر المنافق، فتلجلج حتى تخرج (* قوله حتى تخرج هذا ما بالأصل والذي في نسخة يوثق بها من النهاية على اصلاح بها تسكن بدل تخرج.) إلى صاحبها أي تتحرك في صدره وتقلق حتى يسمعها المؤمن فيأخذها ويعيها، وأراد تتلجلج فحذف تاء المضارعة تخفيفا. وتلجلج بالشئ: بادر. ولجلجه عن الشئ: أداره ليأخذه منه. وبطن لجان: اسم موضع، قال الراعي:
فقلت والحرة السوداء دونهم، وبطن لجان لما اعتادني ذكري * لحج: اللحج: من بثور العين شبه اللخص إلا أنه من تحت ومن فوق. واللحج: الغمص. واللحج: غار العين الذي نبت عليه الحاجب. ولحجت عينه، وقال الشماخ:
بخوصاوين في لحج كنين واللحج: كل نأت من الجبل ينخفض ما تحته. واللحج:
الشئ يكون في الوادي نحو الدحل في أسفله وفي أسفل البئر والجبل، كأنه نقب، والجمع من كل ذلك الحاج، لم يكسر على غير ذلك.
وألحاج الوادي: نواحيه وأطرافه، واحدها لحج، ويقال لزوايا البيت: الألحاج والأدحال والجوازي (* قوله والجوازي كذا بالأصل ومثله شرح القاموس.) والحراسم والأخصام والأكسار والمزويات.
ولحي ألحج: معوج، وقد لحج لحجا. وقد لحج بينهم شر: نشب. ولحج بالمكان: نشب فيه ولزمه. ولحج الشئ إذا ضاق. والملاحج: المضايق. والملاحيج: الطرق الضيقة في الجبال، وربما سميت المحاجم ملاحج. واللحج، مجزوم:
الميل. والتحجوا إلى كذا وكذا: مالوا. وألحجهم إليه: أمالهم، وقول رؤبة:
أو يلحج الألسن منها ملحجا أي يقول فينا فتميل عن الحسن إلى القبيح، ونسبه الأزهري للعجاج. وتلحج عليه الأمر ولحوجه: أظهر غير ما في نفسه.
ولحجت عليه الخبر تلحيجا إذا خلطته عليه وأظهرت غير ما في نفسك، وكذلك لحوجت عليه الخبر، وفرق الأزهري بينهما، فقال:
لحوجت عليه الخبر: خلطته، ولحجه تلحيجا: