وقيل: إنما أراد عسلوجا، فحذف. والعسلج والعسلوج: ما لان واخضر من قضبان الشجر والكرم أول ما ينبت، ويقال: العساليج عروق الشجر، وهي نجومها التي تنجم من سنتها، قال: والعساليج العامة القضبان الحديثة. وفي حديث طهفة: مات العسلوج، هو الغصن إذا يبس وذهبت طراوته، وقيل: هو القضيب الحديث الطلوع، يريد أن الأغصان يبست وهلكت من الجدب، وفي حديث علي: تعليق اللؤلؤ الرطب في عساليجها أي في أغصانها.
* عسنج: العسنج: الظليم.
* عشنج: العشنج، بشد النون: المتقبض الوجه السئ المنظر من الرجال.
* عصج: ابن سيده: رجل أعصج أصلع: لغة شنعاء لقوم من أطراف اليمن لا يؤخذ بها.
* عضنج: عبد عضنج: ضخم ذو مشافر، عن الهجري، هكذا حكاه ذو مشافر، قال ابن سيده: أرى ذلك لعظم شفتيه.
* عفج: العفج والعفج والعفج والعفج كالكبد والكبد: المعى، وقيل: ما سفل منه، وقيل: هو مكان الكرش لما لا كرش له، والجمع أعفاج وعفجة، وعفج عفجا، فهو عفج: سمنت أعفاجه، قال: يا أيها العفج السمين، وقومه هزلى، تجرهم بنات جعار والأعفاج للإنسان، والمصارين لذوات الخف والظلف والطير، وقال الليث: العفج من أمعاء البطن لكل ما لا يجتر كالممرغة للشاء، قال الشاعر:
مباسيم عن غب الخزير، كأنما ينقنق، في أعفاجهن، الضفادع قال الجوهري: الأعفاج من الناس ومن ذوات الحافر والسباع، كلها: ما يصير الطعام إليه بعد المعدة، وهو مثل المصارين لذوات الخف والظلف التي تؤدي إليها الكرش ما دبغته.
وعفج جاريته: نكحها. والعفج: أن يفعل الرجل بالغلام فعل قوم لوط، عليه السلام، وربما يكنى به عن الجماع. وعفجه بالعصا يعفجه عفجا: ضربه بها في ظهره ورأسه، وقيل: هو الضرب باليد، قال:
وهبت لقومي عفجة في عباءة، ومن يغش بالظلم العشيرة يعفج والمعفجة: العصا.
والمعفاج: ما يضرب به. والمعفاج: الخشبة التي تغسل بها الثياب.
وتعفج البعير في مشيته أي تعوج.
والمعفج: الأحمق الذي لا يضبط العمل والكلام وقد يعالج شيئا يعيش به على ذلك.
يقال: إنه ليعفجون وتعثمون في الناس.
والعفجة: أنهاء إلى جانب الحياض، فإذا قلص ماء الحياض اغترفوا من ماء العفجة وشربوا منها.
والعفنجج: الأخرق الجافي الذي لا يتجه لعمل، وقيل: الأحمق فقط، وقيل: هو الضخم الأحمق، قال الراجز:
أكوي ذوي الأضغان كيا منضجا منهم، وذا الخنابة العفنججا والعفنجج أيضا: الضخم اللهازم والوجنات والألواح، وهو مع ذلك أكوك فسل عظيم الجثة ضعيف العقل، وقيل: هو الغليظ مع ما تقدم فيه، قال سيبويه: عفنجج ملحق بجحنفل، ولم يكونوا ليغيروه عن بنائه كما لم يكونوا ليغيروا عفججا