فبتنا وسادانا إلى علجانة وحقف، تهاداه الرياح تهاديا قال الأزهري: العلجان شجر يشبه العلندى، وقد رأيتهما بالبادية، وتجمع علجات (* قوله وتجمع علجات مرتبط بقوله قبل: وناقة علجة كثيرة اللحم.)، وقال:
أتاك منها علجات نيب، أكلن حمضا، فالوجوه شيب وقال أبو دواد:
علجات شعر الفراسن والأش - داق، كلف كأنها أفهار وذكر الجوهري في هذه الترجمة العلجن، بزيادة النون: الناقة الكناز اللحم، قال رؤبة:
وخلطت كل دلاث علجن، تخليط خرقاء اليدين خلبن وبعير عالج: يأكل العلجان. وتعلجت الإبل: أصابت من العلجان. وعلجتها أنا: علفتها العلجان. ويقال: فلان علج مال، كما يقال: إزاء مال، ورجل علج، بكسر اللام، أي شديد.
* علهج: ابن الأعرابي: المعلهج: أن يؤخذ الجلد فيقدم إلى النار حتى يلين فيمضغ ويبلع، وكان ذلك من مأكل القوم في المجاعات، وقال الليث: المعلهج: الرجل الأحمق الهذر اللئيم، وأنشد:
فكيف تساميني، وأنت معلهج، هذارمة جعد الأنامل، حنكل؟
والمعلهج: الدعي. والمعلهج: الذي ولد من جنسين مختلفين.
قال ابن سيده: المعلهج الذي ليس بخالص النسب. الجوهري: المعلهج الهجين، بزيادة الهاء (* قال الفيروزآبادي في المعلهج: وحكم الجوهري بزيادة هائه غلطا.).
* عمج: عمج في سيره يعمج، وتعمج: تلوى. وعمج في سيره إذا سار في كل وجه وذلك من النشاط. والتعمج: التلوي في السير والاعوجاج. وتعمج السيل في الوادي: تعوج في مسيره يمنة ويسرة، قال العجاج:
مياحة تميح مشيا رهوجا، تدافع السيل، إذا تعمجا وتعمجت الحية: تلوت، قال:
تعمج الحية في انسيابه وقال يصف زمام الناقة ويشبهه بالحية في تلويه:
تلاعب مثنى حضرمي، كأنه تعمج شيطان بذي خروع قفر ويقال: حية عومج لتعمجه في انسيابه أي تلويه. والعومج:
الحية لتلويها، عن كراع، حكاها في باب فوعل، قال رؤبة (* قوله قال رؤبة مثله في الصحاح هنا ونسبه المؤلف في مادة نسس إلى العجاج.):
حصب الغواة العومج المنسوسا وكذلك العمج، بالضم والتشديد، وقال:
يتبعن مثل العمج المنسوس، أهوج يمشي مشية المألوس وقيل: هو العمج على وزن السبب. وناقة عمجة وعمجة: متلوية.
وفرس عموج: لا يستقيم في سيره. وعمج يعمج، بالكسر، قلب معج، إذا أسرع في السير. وسهم عموج: يتلوى في مسيره.
والعموج: السابح في شعر أبي ذؤيب. وعمج في الماء: سبح.
* عمضج: العمضج والعماضج: الشديد الصلب من الإبل والخيل.