* عملج: المعملج، عن كراع: الذي في خلقه خبل واضطراب، وهو بالغين المعجمة أكثر.
ورجل عملج: حسن الغذاء. قال الأزهري: الذي رويناه للثقات الفصحاء:
رجل غملج، بالغين المعجمة، إذا كان ناعما.
والعملج: المعوج الساقين.
* عمهج: الأزهري: العمهج والعوهج: الطويلة، وقال هميان:
فقدمت، حناجرا غوامجا، مبطنة أعناقها العماهجا قال: وقوله مبطنة أي جعلت الحناجر بطائن لأعناقها.
وقال أبو زيد: العماهج مثل الخامط من اللبن عند أول تغيره.
وقال ابن الأعرابي: العماهج الألبان الجامدة، وقال الليث:
العماهج اللبن الخاثر من ألبان الإبل، وأنشد:
تغذى بمحض اللبن العماهج قال ابن سيده: وقيل: هو ما حقن حتى أخذ طعما غير حامض ولم يخالطه ماء ولم يخثر كل الخثارة فيشرب. والعماهج من اللبن: ما حقن في السقاء ولم يأخذ طعما.
الأزهري: العمهج: الطويل من كل شئ، ويقال عنق عمهج وعمهوج.
ونبات عماهج: أخضر لا ملتف، وأنشد ابن سيده لجندل بن المثنى:
في غلواء القصب العماهج ويروى العمهج، وسنذكره في موضعه. قال الأزهري: وكل نبات غض، فهو عمهوج. وقال ابن دريد: العمهج السريع، والعماهج: الممتلئ لحما، وأنشد:
ممكورة في قصب عماهج وقيل: التام الخلق. وشراب عماهج: سهل المساغ. والغماهج:
الضخم السمين. وعماهج، بالعين المهملة، بمعناه. أبو عبيدة: من اللبن العماهج والسماهج، وهما اللذان ليسا بحلوين ولا آخذي طعم.
* عنج: عنج الشئ يعنجه: جذبه. وكل شئ تجذبه إليك، فقد عنجته. وعنج رأس البعير يعنجه ويعنجه عنجا: جذبه بخطامه حتى رفعه وهو راكب عليه. والعنج: أن يجذب راكب البعير خطامه قبل رأسه حتى ربما لزم ذفراه بقادمة الرحل. وفي الحديث: أن رجلا سار معه على جمل فجعل يتقدم القوم، ثم يعنجه حتى يصير في أخريات القوم أي يجذب زمامه ليقف، من عنجه يعنجه إذا عطفه، ومنه الحديث أيضا: وعثرت ناقته فعنجها بالزمام.
وفي حديث علي، كرم الله وجهه: كأنه قلع داري عنجه نوتيه أي عطفه ملاحه.
وأعنجت: كفت، قال مليح الهذلي:
وأبصرتهم، حتى إذا ما تقاذفت صهابية تبطي مرارا وتعنج والعناج: ما عنج به. وعنج البعير والناقة يعنجها عنجا:
عطفها.
والعنج، الرياضة، وفي المثل: عود يعلم العنج، يضرب مثلا لمن أخذ في تعلم شئ بعدما كبر، وقيل: معناه أي يراض فيرد على رجليه، وقولهم: