(والاستعانة والمصاحبة والمقابلة، والتعدية، والظرفية، وزائدة) (في الخبر في النفي والاستفهام قياسا، وفي غيره سماعا، نحو:) (بحسبك زيد، وألقى بيده، واللام للاختصاص، والتعليل) (وزائدة وبمعنى عن مع القول، وبمعنى الواو في القسم) (للتعجب)، (قال الرضي:) اعلم أن (إلى) تستعمل في انتهاء غاية الزمان والمكان بلا خلاف، نحو : (ثم أتموا الصيام إلى الليل) 1، والأكثر عدم دخول حدي الابتداء، والانتهاء في المحدود، فإذا قلت: اشتريت من هذا الموضع إلى ذلك الموضع، فالموضعان لا يدخلان ظاهرا في الشراء، ويجوز دخولهما فيه مع القرينة، وقال بعضهم، ما بعد (إلى) ظاهره الدخول فيما قبلها، فلا تستعمل في غيره إلا مجازا، وقيل: إن كان ما بعدها من جنس ما قبلها نحو:
أكلت السمكة حتى رأسها، فالظاهر الدخول، وإلا، فالظاهر عدم الدخول، نحو:
ثم أتموا الصيام إلى الليل، والمذهب هو الأول، قوله: (وبمعنى مع، قليلا)، كما في قوله تعالى: (ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم) 2 والتحقيق أنها بمعنى الانتهاء، أي تضمونها إلى أموالكم، وكذا قوله تعالى: (وأيديكم إلى المرافق) 3، أي مضافة إلى المرافق، و: الذود إلى الذود إبل، أي:
مضافة إلى الذود، وقوله:
: