بقدر الاصلاح. يقال منه: ملحت القدر، بالتخفيف، وأملحتها، وملحتها، إذا أكثرت ملحها حتى تفسد.
* وفى حديث عثمان " وأنا أشرب ماء الملح " يقال: ماء ملح، إذا كان شديد الملوحة، ولا يقال: مالح، إلا على لغة ليست بالعالية.
وقوله " ماء الملح " من إضافة الموصوف إلى الصفة.
* وفى حديث عمرو بن حريث " عناق قد أجيد تمليحها وأحكم نضجها " التمليح هاهنا: السمط، وهو أخذ شعرها وصوفها بالماء.
وقيل: تمليحها: تسمينها، من الجزور المملح، وهو السمين.
(ه) ومنه حديث الحسن " ذكرت له النورة (1) فقال: أتريدون أن يكون جلدي كجلد الشاة المملوحة " يقال: ملحت الشاة وملحتها، إذا سمطتها.
(ه) وفى حديث جويرية " وكانت امرأة ملاحة " أي شديدة الملاحة، وهو من أبنية المبالغة.
وفى كتاب الزمخشري: " وكانت امرأة ملاحة: أي ذات ملاحة. وفعال مبالغة من فعيل.
نحو كريم وكرام، وكبير وكبار. وفعال مشدد (2) أبلغ منه ".
(ه) وفى حديث ظبيان " يأكلون ملاحها، ويرعون سراحها " الملاح: ضرب من النبات. والسراح: جمع سرح، وهو الشجر.
(ه) وفى حديث المختار " لما قتل عمر بن سعد جعل رأسه في ملاح وعلقه " الملاح:
المخلاة، بلغة هذيل. وقيل: هو سنان الرمح.
* (ملخ) * (س) في حديث أبي رافع " ناولني الذراع فامتلخت الذراع " أي استخرجتها. يقال: امتلخت اللجام عن رأس الدابة، إذا أخرجته.