رسول على الرأس والعين " تمعن: أي تصاغر وتذلل انقيادا، من قولهم: أمعن بحقي، إذا أذعن واعترف.
وقال الزمخشري: " هو من المعان: المكان. يقال: موضع كذا معان من فلان: أي نزل عن دسته، وتمكن على بساطه تواضعا ".
ويروى " تمعك عليه " أي تقلب وتمرغ (1).
(س) ومنه الحديث " أمعنتم في كذا " أي بالغتم. وأمعنوا في بلد العدو وفى الطلب:
أي جدوا وأبعدوا.
* وفيه " وحسن مواساتهم بالماعون " هو اسم جامع لمنافع البيت، كالقدر والفأس وغيرهما، مما جرت العادة بعاريته.
* وفيه ذكر " بئر معونة " بفتح الميم وضم العين في أرض بنى سليم، فيما بين مكة والمدينة.
فأما بالغين المعجمة فموضع قريب من المدينة.
* (معول) * * في حديث حفر الخندق " فأخذ المعول فضرب به الصخرة " المعول بالكسر: الفأس. والميم زائدة، وهي ميم الآلة.
* (معا) * (ه) فيه " المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء " هذا مثل ضربه للمؤمن وزهده في الدنيا، والكافر وحرصه عليها. وليس معناه كثرة الأكل دون الاتساع في الدنيا. ولهذا قيل: الرغب شؤم، لأنه يحمل صاحبه على اقتحام النار.
وقيل: هو تخصيص للمؤمن وتحامى ما يجره الشبع من القسوة وطاعة الشهوة.
ووصف الكافر بكثرة الأكل إغلاظ على المؤمن، وتأكيد لما رسم له.
وقيل: هو خاص في رجل بعينه كان يأكل كثيرا فأسلم فقل أكله.
والمعى: واحد الأمعاء، وهي المصارين.
(ه) وفيه " رأى عثمان رجلا يقطع سمرة فقال: ألست ترعى معوتها؟ " أي ثمرتها إذا أدركت. شبهها بالمعو، وهو البسر إذا أرطب.