أي يسوى له النصال ويجمع له السهام، من التقتير وهو المقاربة بين الشيئين وإدناء أحدهما من الآخر.
ويجوز أن يكون من القتر، وهو نصل الأهداف (1).
* ومنه الحديث " أنه أهدى له يكسوم سلاحا فيه سهم، فقوم فوقه وسماه قتر الغلاء " القتر بالكسر: سهم الهدف. وقيل: سهم صغير. والغلاء: مصدر غالى بالسهم إذا رماه غلوة.
(ه) وفيه " تعوذوا بالله من قترة وما ولد " هو بكسر القاف وسكون التاء:
اسم إبليس.
* وفيه " بسقم في بدنه وإقتار في رزقه " الاقتار: التضييق على الانسان في الرزق. يقال:
أقتر الله رزقه: أي ضيقه وقلله. وقد أقتر الرجل فهو مقتر. وقتر فهو مقتور عليه.
* ومنه الحديث " موسع عليه في الدنيا ومقتور عليه في الآخرة ".
* والحديث الآخر " فأقتر أبواه حتى جلسا مع الأوفاض " أي افتقرا حتى جلسا مع الفقراء.
(ه) وفيه " قد خلفتهم قترة رسول الله " القترة: غبرة الجيش. وخلفتهم: أي جاءت بعدهم. وقد تكررت في الحديث.
(س) وفى حديث أبي أمامة " من اطلع من قترة ففقئت عينه فهي هدر " القترة بالضم:
الكوة. والنافذة، وعين التنور، وحلقة الدرع، وبيت الصائد، والمراد الأول.
(س) وفى حديث جابر " لا تؤذ جارك بقتار قدرك " هو ريح القدر والشواء ونحوهما.
(ه) وفيه " أن رجلا سأله عن امرأة أراد نكاحها، قال: وبقدر (2) أي النساء هي؟
قال: قد رأت القتير. قال: دعها " القتير: الشيب. وقد تكرر في الحديث.
* (قتل) * (ه) فيه " قاتل الله اليهود " أي قتلهم الله. وقيل: لعنهم، وقيل: عاداهم.
وقد تكررت في الحديث، ولا تخرج عن أحد هذه المعاني. وقد ترد بمعنى التعجب من الشئ كقولهم: تربت يداه! وقد ترد ولا يراد بها وقوع الامر.