قال أبو عمرو: ويقال رجل حلز وامرأة حلزة. ومنه الحارث بن حلزة اليشكري.
[حمز] الحمز: حرافة الشئ. يقال: شراب يحمز اللسان.
والحمزة: بقلة حريفة. قال أنس رضي الله عنه : " كناني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقلة كنت أجتنيها "، وكان يكنى أبا حمزة.
والحمازة: الشدة. وقد حمز الرجل بالضم، فهو حميز الفؤاد وحامز.
وفى حديث: ابن عباس: " أفضل الأعمال أحمزها "، أي أمتنها وأقواها. قال الشماخ:
فلما شراها فاضت العين عبرة * وفى القلب حزاز من اللوم حامز * ورجل محموز الجنان، أي شديد. قال أبو خراش:
* أقيدر محموز الجنان ضئيل (1) * [حوز] الحوز: الجمع. وكل من ضم إلى نفسه شيئا فقد حازه حوزا وحيازة، واحتازه أيضا.
والحوز والحيز: السوق اللين. وقد حاز الإبل يحوزها ويحيزها.
والأحوزي مثل الأحوذي، وهو السائق الخفيف، عن أبي عمرو. قال العجاج:
يحوزهن وله حوزى * كما يحوز الفئة الكمي وأبو عبيد يرويه بالذال، والمعنى واحد، يعنى به الثور أنه يطرد الكلاب وله طارد من نفسه يطرده، من نشاطه.
وحوز الإبل: ساقها إلى الماء. قال الأصمعي:
إذا كانت بعيدة المرعى من الماء فأول ليلة توجهها إلى الماء ليلة الحوز. وقد حوزها. وأنشد:
حوزها من برق الغميم * أهدأ يمشى مشية الظليم * بالحوز والرفق وبالطميم * والمحاوزة: المخالطة.
وتحوزت الحية وتحيزت، أي تلوت.
يقال: مالك تتحوز تحوز الحية، وتتحيز تحيز الحية. قال سيبويه: هو تفيعل من حزت الشئ.
قال القطامي:
تحيز منى خشية أن أضيفها * كما انحازت الأفعى مخافة ضارب * يقول: تتنحى عنى هذه العجوز وتتأخر خوفا أن أنزل عليها ضيفا. ويروى " تحوز منى ".