وجوز له ما صنع وأجاز له، أي سوغ له ذلك.
وتجوز في صلاته، أي خفف.
وتجوز في كلامه، أي تكلم بالمجاز.
وقولهم: جعل فلان ذلك الامر مجازا إلى حاجته، أي طريقا ومسلكا.
وتقول: اللهم تجوز عنى وتجاوز عنى، بمعنى.
أبو عمرو: الجواز: الماء الذي يسقاه المال من الماشية والحرث.
والجواز أيضا: السقى. والجوزة: السقية.
قال الراجز:
يا ابن رقيع وردت لخمس * أحسن جوازي وأقل حبسي * يريد: أحسن سقى إبلي.
واستجزت فلانا فأجازني، إذا أسقاك ماء لأرضك أو ماشيتك. قال القطامي:
وقالوا فقيم قيم الماء فاستجز * عبادة إن المستجيز على قتر قوله: " على قتر " أي على ناحية وحرف:
إما أن يسقى وإما أن لا يسقى.
والجوز فارسي معرب، الواحدة جوزة.
والجمع جوزات.
وأرض مجازة: فيها أشجار الجوز.
وجوز كل شئ: وسطه، والجمع الا جواز.
قال زهير: مقورة تتبارى لا شوار لها * إلا القطوع على الا جواز (1) والورك * والجوزاء: الشاة يبيض وسطها.
والجوزاء: نجم، يقال إنها تعترض في جوز السماء.
والجائز: الجذع الذي يقال له بالفارسية " تير "، وهو سهم البيت، والجمع أجوزة وجوزان (2).
والجيزة: الناحية من الوادي ونحوه. والجمع جيز (3).
وأجازه بجائزة سنية، أي بعطاء. ويقال:
أصل الجوائز أن قطن بن عبد عوف، من بنى هلال بن عامر بن صعصعة، ولى فارس لعبد الله بن عامر، فمر به الأحنف في جيشه غازيا إلى خراسان، فوقف لهم على قنطرة فقال:
أجيزوهم. فجعل ينسب الرجل فيعطيه على قدر حسبه. قال الشاعر:
فدى للأكرمين بنى هلال * على علاتهم أهلي ومالي