وخرشت البعير، إذا اجتذبته إليك بالمخراش، وهو المحجن. وربما جاء بالحاء.
والمخرش: خشبة يخط بها الخراز (1).
والخرشة بالتحريك: ذبابة.
وسماك بن خرشة الأنصاري.
وأبو خراش الهذلي، بكسر الخاء.
وأبو خراشة بالضم، في قول الشاعر:
أبا خراشة أما أنت ذا نفر * فإن قومي لم تأكلهم الضبع * والخرشاء مثل الحرباء: جلد الحية، وقشرة البيضة العليا بعد أن تكسر ويخرج ما فيها. ثم يشبه به كل شئ فيه انتفاخ وتفتق وخروق. وقال مزرد:
إذا مس خرشاء الثمالة أنفه * ثنى مشفريه للصريح فأقنعا * يعنى بها الرغوة. وقد يسمى البلغم خرشاء. يقال: ألقى خراشي صدره.
وقولهم: طلعت الشمس في خرشاء، أي في غبرة.
[خشش] الخشاش بالكسر: الذي يدخل في عظم أنف البعير. وهو من خشب، والبرة من صفر، والخزامة من شعر. الواحدة خشاشة.
قال أبو عمرو: رجل خشاش الفتح، وهو الماضي من الرجال. قال طرفة:
أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه * خشاش كرأس الحية المتوقد * وهذا قد يضم.
والخشاش بالكسر: الحشرات، وقد يفتح.
والخشاء: العظم الناتئ خلف الاذن، وأصله الخششاء على فعلاء فأدغم، وهما خششاوان.
ونظيره من الكلام القوباء وأصله القوباء بالتحريك. فسكنت استثقالا للحركة على الواو، لان فعلاء بالتسكين ليس من أبنيتهم.
والخشاء بالفتح: أرض فيها طين وحصى.
يقال: أنبط بئره في خشاء.
والخشاء أيضا: موضع النحل والدبر.
وقال ذو الإصبع:
إما ترى نبله فخشرم * خشاء إذا مس دبره لكعا (1) * والخشخشة: صوت السلاح ونحوه. وقد خشخشته فتخشخش. قال علقمة بن عبدة:
تخشخش أبدان الحديد عليهم * كما خشخشت يبس الحصاد جنوب *