[158] - 78 - قال ابن عساكر:
أنبأنا ابن أبي خيثمة، أنبأنا هارون بن معروف، أنبأنا ضمرة، عن ابن شوذب، قال: لما قتل علي سار الحسن في أهل العراق وسار معاوية في أهل الشام، قال: فالتقوا، فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن جعل العهد للحسن من بعده، قال: فكان أصحاب الحسن يقولون [له] يا عار المؤمنين. قال: فيقول لهم: العار خير من النار (1).
[159] - 79 - قال الطبري:
حدثنا أبو محمد، قال: أخبرنا عمارة بن زيد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا محمد بن جرير، قال: أخبرني ثقيف البكاء، قال: رأيت الحسن بن علي (عليهما السلام) عند منصرفه من معاوية وقد دخل عليه حجر بن عدي، فقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين.
فقال: مه، ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين وإنما أردت البقاء عليهم، ثم ضرب برجله في فسطاطه، فإذا أنا في ظهر الكوفة وقد خرج إلى دمشق ومصر حتى رأينا عمرو بن العاص بمصر، ومعاوية بدمشق وقال: لو شئت لنزعتهما، ولكن هاه هاه، مضى محمد على منهاج، وعلي على منهاج، وأنا أخالفهما؟! لا يكون ذلك مني (2).
[160] - 80 - قال الطوسي:
روى عن علي بن الحسن الطويل، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان،