9 - سنة 206 - 210 بما أن هذه الفترة من حياة الإمام غير معلوم أين قضاها (عليه السلام)، فالاحتمال أنه عاد إلى المدينة وأقام فيها إلى موسم الحج من سنة (210)، فخرج من مكة حاجا ثم متجها إلى بغداد. ودليلنا الوحيد على أنه سنة (207 أو 209) كان في مكة، وجود رواية ذكرناها في الفصل السادس في مبحث مكانة الإمام العلمية باب العتق، تؤكد أنه (عليه السلام) شهد حج سنة (207 أو 209) على اختلاف النسخ.
10 - سنة (211) وصوله إلى بغداد في أوائل هذا العام، على رواية الطبري الصغير في دلائل الإمامة، فيما لو صحت بدليل أو قرينة، وزفافه ودخوله بزوجته أم الفضل، ثم استئذانه المأمون بالسفر لأداء فريضة الحج قرب الموسم فيذهب إلى الحج برفقة زوجته أم الفضل ومن مكة يعرج على المدينة المنورة ويقيم فيها.
وهذا التأريخ يبقى محل تأمل كما قلنا.
11 - سنة 212، وقيل: في التي بعدها ولادة علي الهادي ابنه من جارية مغربية اسمها سمانة، كان قد اشتراها الإمام لهذا الغرض العام الماضي، ويحج أيضا في هذا العام كما في الأعوام السابقة.
12 - سنة 213 - 214 الإقامة في مدينة جده الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم يخرج منها إلا لموسم الحج.
13 - سنة 215 استدعاؤه (عليه السلام) إلى بغداد لغرض لقاء المأمون ودخوله بأم الفضل. وقد تم هذا الأمر في تكريت. ثم يعود إلى بغداد ويستقر بها إلى قرب موسم الحج فيخرج مع زوجته حاجا، ويعرج من هناك إلى موطنه المدينة المنورة.
14 - سنة 216 - 219 الإقامة في المدينة المنورة، ولم يخرج منها إلا حاجا بيت الله الحرام.