محمد مئة مرة، فإن أباك يأتيك في النوم، ويخبرك بأمر المال ".
ففعل الرجل ذلك فرأى أباه في النوم، فقال: يا بني! مالي في موضع كذا، فخذه واذهب إلى ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبره أني دللتك على المال.
فذهب الرجل فأخذ المال، وأخبر الإمام بأمر المال، وقال: الحمد لله الذي أكرمك واصطفاك (1).
أقول: إذا فقدت شيئا وأنت تبحث عنه - في اليقظة - فالهج بالصلاة على محمد وآل محمد، فإنه قد لا تتم المئة حتى تجده إن شاء الله، وهذا مجرب لدينا مرات.
المناجاة العشر:
وهي الوسائل إلى المسائل، فقد روى السيد رضي الدين بن طاووس في كتابه مهج الدعوات، بإسناده عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق (رحمه الله)، عن إبراهيم بن محمد بن الحارث النوفلي قال:
حدثنا أبي - وكان خادما لمحمد بن علي الجواد (عليهما السلام) - [قال]: لما زوج المأمون أبا جعفر محمد بن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ابنته كتب إليه: " إن لكل زوجة صداقا من مال زوجها، وقد جعل الله أموالنا في الآخرة مؤجلة مذخورة هناك كما جعل أموالكم معجلة في الدنيا وكنزها ها هنا.
وقد أمهرت ابنتك (الوسائل إلى المسائل) وهي مناجاة دفعها إلي أبي، قال: دفعها إلي أبي موسى، قال: دفعها إلي أبي جعفر، قال: دفعها إلي محمد أبي، قال: دفعها إلي علي بن الحسين أبي، قال: دفعها إلي الحسين أبي، قال: دفعها إلي