وفي مهج الدعوات للسيد رضي الدين علي بن موسى المعروف بابن طاووس (عليه الرحمة) روى هذا الحرز الآخر أو الحجاب للإمام الجواد (عليه السلام) وهو:
" الخالق أعظم من المخلوقين، والرازق أبسط يدا من المرزوقين، ونار الله المؤصدة في عمد ممددة تكيد أفئدة المردة، وترد كيد الحسدة، بالأقسام، بالإحكام، باللوح المحفوظ، والحجاب المضروب، بعرش ربنا العظيم احتجبت، واستترت، واستجرت، واعتصمت وتحصنت، ب (ألم)، وب (كهيعص)، وب (طه)، وب (طسم)، وب (حم)، وب (حمعسق)، وب (ن)، وب (طس)، وب (ق والقرآن المجيد)، (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم)، والله وليي ونعم الوكيل ".
وروي: أيضا للإمام الجواد (عليه السلام) هذا الحرز:
" يا نور يا برهان، يا مبين يا منير، يا رب اكفني الشرور، وآفات الدهور، وأسألك النجاة يوم ينفخ في الصور ".
ومن دعائه (عليه السلام):
" يا من يكفي من كل شيء ولا يكفى منه شيء أكفني ما أهمني، اللهم إني أسألك العاقبة والشكر على العاقبة، وألقني من شرار الناس.
إلهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا، وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا، أنت كما أحب فاجعلني كما تحب.
إلهي عبيدك بغنائك، سائلك بغنائك، فقيرك بغنائك.
إلهي لك يرهب المترهبون، وإليك اخلص المستهلون، رهبة لك ورجاء لعفوك، يا إله الحق ارحم دعاء المستصرخين واعف عن جرائم الغافلين، وزد في إحسان النيبين يوم الوفود عليك يا كريم.