والسحاب، والظلمات والنور، والظل والحرور، والبر والبحور، والسهل والوعور، والخراب والعمران، والآكام والآجام والغياض، والكنائس والنواويس والفلوات، والجبانات، ومن شر الصادرين والواردين ممن يبدو بالليل، ويستتر بالنهار، وبالعشي والإبكار، والغدو والآصال، والمريبين والأسامرة والأفاترة والفراعنة والأبالسة، ومن جنودهم وأرواحهم وعشائرهم وقبائلهم، ومن همزهم ولمزهم، ووقاعهم وأخذهم، وسحرهم وضربهم وعبثهم ولمحهم واحتيالهم واختلافهم، ومن شر كل ذي شر من السحرة والغيلان وأم الصبيان، وما ولدوا وما وردوا، ومن شر كل ذي شر، داخل وخارج، وعارض ومعترض، وساكن ومتحرك، وضربان عرق، وصداع وشقيقة، وأم ملدم، والحمى، والمثلثة، والربع، والغيب، والنافضة، والصالبة، والداخلة والخارجة، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنك على صراط مستقيم، وصلى الله على نبيه محمد وآله الطاهرين " (1).
حرز الجواد (عليه السلام):
وهو الذي ترويه حكيمة بنت الإمام الجواد (عليه السلام) ضمن إحدى روايات خبر دخول المأمون عليه أيام إقامته في بغداد بعد زواجه من أم الفضل، وانثياله على الإمام ضربا بالسيف وهو في حالة السكر. والرواية مع ما فيها مما يخالج النفس من ملابسات للأحداث بسطنا القول فيها عند تعرضنا لها في باب معاجز الإمام وكراماته، والذي يهمنا هنا ما في ذيل إحدى تلك الروايات من الحرز الذي كتبه الإمام إلى المأمون العباسي وهو: