استجابة الدعاء به:
وكما أنه (عليه السلام) كان مستجاب الدعوة من الباري تعالى، فإن الدعاء والتوسل به إلى الله تعالى مستجاب أيضا إن شاء الله.
وقد قسم العلماء اليوم إلى اثنتي عشرة ساعة، وجعلوا كل ساعة منها لإمام، والساعة التاسعة تختص بالإمام الجواد (عليه السلام) وقد أشير في دعاء هذه الساعة إلى سؤال المأمون للإمام عما في يده، وأيضا سؤال يحيى بن أكثم، وجوابه (عليه السلام) وهذا الدعاء هو:
وبالإمام الفاضل محمد بن علي (عليه السلام) الذي سئل، فوفقته للجواب وامتحن فعضدته بالتوفيق والصواب صلى الله عليه وعلى أهل بيته الأطهار.
والتوسل به (عليه السلام) في هذه الساعة نافع للسعة في الرزق، ولا بأس بقراءة هذا الدعاء عند التوسل به (عليه السلام):
اللهم إني أسألك بحق وليك محمد بن علي (عليه السلام) إلا جدت به علي من فضلك، وتفضلت به علي من وسعك، ووسعت به علي من رزقك، وأغنيتني عمن سواك، وجعلت حاجتي إليك، وقضاءها عليك، إنك لما تشاء قدير.
وقيل: إن هذا الدعاء مجرب لأداء الدين لو قرئ بعد كل فريضة (1).
وتوسل آخر يرويه الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد، فيقول: الساعة التاسعة لمحمد بن علي (عليهما السلام) وهي من صلاة العصر إلى أن تمضي ساعتان يقول:
يامن دعاه المضطرون فأجابهم، والتجأ إليه الخائفون فآمنهم، وعبده الطائعون فشكرهم، وشكره المؤمنون فحباهم، وأطاعوه فعصمهم، وسألوه