التفسير من المعلوم أن أهل البيت (عليهم السلام) هم ترجمان القرآن، وهم المفسرون الحقيقيون له، والعالمون بظاهره وباطنه، وذلك بالنص النبوي الشريف، على اختلاف ألفاظه ورواته: " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا " (1).
فعترة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هم أبناؤه، وأبناؤهم، وأبناء أبنائهم، وقد حددتهم الأحاديث المتواترة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والمروية من الفريقين السنة والشيعة، أنهم اثنا عشر إماما (2) يخلف بعضهم بعضا، وينص بعضهم على بعض.
ولهذا وذاك وغيرها من الأحاديث التي نصت على إمامتهم للأمة، واستخلافهم لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أصبحوا عدل القرآن الكريم، والذي يعدل القرآن