ثم قال: ما فعل صاحبك؟ فقلت: من؟ قال: مقاتل بن مقاتل، المسنون الوجه، الطويل اللحية، الأقنى الأنف.
وقال: أما إني ما رأيته ولا دخل علي، ولكنه آمن وصدق فاستوص به.
قال: فانصرفت من عنده إلى رحلي، فإذا مقاتل راقد فحركته، ثم قلت:
لك بشارة عندي لا أخبرك بها حتى تحمد الله مائة مرة، ففعل، ثم أخبرته بما كان (1).