يتم نوره. وإن أهل الحق إذا دخل عليهم داخل سروا به، وإذا خرج منهم خارج لم يجزعوا عليه، وذلك أنهم على يقين من أمرهم، وإن أهل الباطل إذا دخل فيهم داخل سروا به، وإذا خرج عنهم خارج جزعوا عليه، وذلك أنهم على شك من أمرهم، إن الله جل جلاله يقول: ﴿فمستقر ومستودع﴾ (1)، قال: ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): المستقر الثابت، والمستودع المعار (2).
8 - عن علي بن عبد الله بن الزبيري، قال: كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) أسأله عن الواقفة، فكتب: " الواقف حائد عن الحق ومقيم على سيئة، إن مات بها كانت جهنم مأواه وبئس المصير " (3).
9 - عن عمرو بن فرات، قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن الواقفة، فقال: يعيشون حيارى، ويموتون زنادقة (4).
10 - عن محمد بن رجاء الحناط، عن محمد بن علي الرضا (عليه السلام)، أنه قال:
الواقفة هم حمير الشيعة، ثم تلا هذه الآية (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) (5).