3 - عن ابن أبي يعفور، قال: كنت عند الصادق (عليه السلام) إذ دخل موسى (عليه السلام) فجلس فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يا بن أبي يعفور، هذا خير ولدي وأحبهم إلي، غير أن الله عز وجل يضل قوما من شيعتنا، فاعلم أنهم قوم لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.
قلت: جعلت فداك، قد أزغت قلبي عن هؤلاء. قال: يضل به قوم من شيعتنا بعد موته جزعا عليه فيقولون لم يمت، وينكرون الأئمة (عليهم السلام) من بعده، ويدعون الشيعة إلى ضلالهم، وفي ذلك إبطال حقوقنا وهدم دين الله. يا بن أبي يعفور، فالله ورسوله منهم بريء، ونحن منهم براء (1).
4 - عن حمزة الزيات، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أمن شيعتكم أنا؟ قال:
إي والله، في الدنيا والآخرة، وما أحد من شيعتنا إلا وهو مكتوب عندنا اسمه واسم أبيه، إلا من يتولى عنا.
وقال: قلت: جعلت فداك، أو من شيعتكم من يتولى عنكم بعد المعرفة؟
قال: يا حمران، نعم، وأنت لا تدركهم.
قال حمزة: فتناظرنا في هذا الحديث، قال: فكتبنا به إلى الرضا (عليه السلام) نسأله عمن استثنى به أبو جعفر (عليه السلام)، فكتب: هم الواقفة على موسى بن جعفر (عليه السلام) (2).
5 - وعن صفوان بن يحيى، عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد، قال: