الفصل والتي تعرضنا لها في جميع فصول الكتاب على نحو الإشارة مشيرين لذلك بالرقم المسلسل للحديث ومحل الاستشهاد منه فقط. وكمثال لذلك عقدنا فصلا تحت عنوان (أنه عليه السلام أخو رسول الله صلى الله عليه وآله) وقد أوعبنا فيه ما جاء عنه عليه السلام لهذا الموضوع مباشرة وأما الأحاديث التي جاء فيها ذكر هذا المضمون بنحو الإشارة إليه وكان عليه السلام ناظرا فيها إلى مطلب آخر - وهي كثيرة مبثوثة في مطاوي الكتاب - فقد ذكرناها في قسم التكملة لئلا تفوت فائدتها على الباحث الكريم.
5 - وكذلك حذفنا أسانيد الأحاديث والروايات لأجل مراعاة الاختصار ويمكن للمحققين الكرام أن يراجعوا مداركها بحسب المصادر التي ذكرناها في ذلك الفصل.
6 - وبالنسبة لواقعة غدير خم فإنها وإن كانت في عصر رسول الله صلى الله عليه وآله، والمفروض ذكرها في هذا القسم من الكتاب حيث التزمنا أولا بالترتيب التاريخي للوقائع ولكن بما أنه قد عقدنا فصلا خاصا بعنوان إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، فلذلك أخرنا ذكرها لهذا الفصل لتكون المطالب الخاصة بالإمامة مجتمعة في فصل واحد فإنها أنفع للباحث، والله سبحانه هو ولي التوفيق.
المؤلف 13 رجب 1415