أهل الجنة...).
* مناقب ابن المغازلي ص 111 الرقم 154، كشف الغمة ج 1 ص 80، بحار الأنوار ج 38 ص 240.
(3) 3 - اني أول مؤمن بك يا رسول الله.
(من خطبة له عليه السلام معروفة بالخطبة القاصعة) (ولقد كنت معه صلى الله عليه وآله لما أتاه الملأ من قريش فقالوا له: يا محمد، انك قد ادعيت عظيما لم يدعه آباؤك ولا أحد من بيتك، ونحن نسألك أمرا إن أنت أجبتنا إليه وأريتناه، علمنا أنك نبي ورسول، وإن لم تفعل علمنا أنك ساحر كذاب.
فقال صلى الله عليه وآله: وما تسألون؟
قالوا: تدعو لنا هذه الشجرة حتى تنقلع بعروقها وتقف بين يديك.
فقال صلى الله عليه وآله: إن الله على كل شئ قدير، فان فعل الله لكم ذلك، أتؤمنون وتشهدون بالحق؟ قالوا: نعم.
قال: فاني سأريكم ما تطلبون، واني لأعلم أنكم لا تفيئون (1) إلى خير، وان فيكم من يطرح في القليب (2)، ومن يحزب الأحزاب. ثم قال صلى الله عليه وآله: يا أيتها الشجرة أن