حياة أمير المؤمنين (ع) عن لسانه - محمد محمديان - ج ١ - الصفحة ١٠١
أدم، وقعب للبن، وشئ للماء، ومطهرة مزفته، وجرة خضراء، وكيزان خزف.
حتى إذا استكمل الشراء حمل أبو بكر بعض المتاع، وحمل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله - الذين كانوا معه - الباقي، فلما عرضوا المتاع على رسول الله صلى الله عليه وآله جعل يقلبه بيده ويقول: بارك الله لأهل البيت).
* الأمالي للطوسي ص 40 الرقم 45، بحار الأنوار ج 43 ص 94 الرقم 5، ينابيع المودة ج 1 ص 206.
- 76 - 4 - هذا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله زوجني ابنته فاطمة.
خطبته عليه السلام بعد تقدمه للزواج من فاطمة الزهراء عليها السلام، وبمحضر من النبي صلى الله عليه وآله وجمع من الصحابة.
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
(الحمد لله الذي ألهم بفواتح علمه الناطقين، وأنار بثواقب عظمته قلوب المتقين، وأوضح بدلائل أحكامه طرق الفاضلين، وأنهج بابن عمي المصطفى العالمين، وعلت دعوته لرواعي الملحدين، واستظهرت كلمته على بواطل المبطلين، وجعله خاتم النبيين، وسيد المرسلين، فبلغ رسالة ربه، وصدع بأمره وبلغ عن الله آياته.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: سبقه (ع) في الإسلام والايمان الفصل الأول: انه (ع) أول من آمن بالله تعالى ورسوله (ص) 15
2 1 - اني ولدت على الفطرة 16
3 2 - قد علمتم أني أولكم إيمانا بالله ورسوله 16
4 3 - اني أول مؤمن بك يا رسول الله 17
5 4 - أجبت رسول الله (ص) وحدي، لم يتخالجني في ذلك شك 19
6 5 - كنت أول الناس اسلاما 20
7 6 - أنا أول من أسلم 20
8 7 - أسلمت غداة يوم الثلاثاء 21
9 8 - أنا أول المؤمنين إيمانا 21
10 9 - اني أول الأمة إيمانا بالله تعالى وبرسوله (ص) 22
11 10 - فأنا أول من آمن به 22
12 11 - كنا أهل البيت أول من آمن به 23
13 12 - آمنت قبل الناس سبع سنين 23
14 تكملة 24
15 الفصل الثاني: انه (ع) أول من عبد الله ووحده 25
16 1 - عبدت الله مع رسول الله (ص) قبل أن يعبده رجل 26
17 2 - أفيكم أحد وحد الله قبلي؟ 26
18 3 - ما أعلم أحدا من هذه الأمة بعد نبيها عبد الله قبلي 27
19 4 - اللهم لا أعرف أن عبدا من هذه الأمة عبدك قبلي 27
20 5 - أنا أول من عبده ووحده 28
21 6 - ما عبد الله أحد قبلي إلا نبيه (ص) 28
22 7 - عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة 29
23 الفصل الثالث: انه (ع) أول من صلى مع رسول الله (ص) 30
24 1 - أنا أول من صلى مع النبي (ص) 31
25 2 - لم يسبقني إلا رسول الله (ص) بالصلاة 31
26 3 - صليت مع رسول الله (ص) قبل أن يصلي معه أحد 32
27 4 - لا يصلي معه غيري إلا خديجة 32
28 5 - صليت قبل الناس بسبع سنين 32
29 6 - هل فيكم أحد صلى لله قبلي؟ 33
30 7 - صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس 33
31 8 - فلا سواء من صلى قبل كل ذكر 34
32 تكملة 35
33 الفصل الرابع: انه (ع) هو الصديق الأكبر 36
34 1 - أنا الصديق الأكبر 37
35 2 - صدقته وآدم بين الروح والجسد 37
36 3 - أنا أول من صدقه 38
37 4 - فلا أكون أول من كذب عليه 38
38 الباب الثاني: مكانته (ع) من رسول الله (ص) الفصل الأول: انه (ع) أقرب الناس إلى رسول الله (ص) 41
39 1 - قد علمتم موضعي من رسول الله (ص) بالقرابة القريبة، والمنزلة الخصيصة 42
40 2 - أنا من رسول الله (ص) كالضوء من الضوء 43
41 3 - كنت في أيام رسول الله (ص) كجزء من رسول الله (ص) 44
42 4 - محمد النبي أخي وصنوي 44
43 5 - هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله (ص) في الرحم مني؟ 46
44 6 - إن رسول الله (ص) لم يقربني للنسب واللحمة 47
45 7 - وأما قرابتي من رسول الله (ص) فلو استطعت دفعه لدفعته 47
46 تكملة 48
47 الفصل الثاني: انه (ع) خاصة رسول الله (ص) 49
48 1 - ألا وأنا خاصته 50
49 2 - كان لي من رسول الله (ص) مدخلان 50
50 3 - كانت لي من رسول الله (ص) ساعة من السحر آتيه فيها 51
51 4 - يا علي أما علمت أن بيتي بيتك فما لك تستأذن علي؟ 51
52 5 - إن رسول الله (ص) لم تنزل به شديدة قط إلا قدمني لها 52
53 6 - انه (ص) لم يأت إلا بي وبصاحبتي وابني. (يوم المباهلة) 53
54 7 - قال لي [جبرئيل]: تعال خذ رأس نبيك في حجرك، فأنت أحق بذلك 54
55 8 - سافرت مع رسول الله (ص) ليس له خادم غيري 55
56 9 - كان رسول الله (ص) يأتينا كل غداة فيقول: الصلاة 56
57 تكملة 57
58 الفصل الثالث: انه (ع) أخو رسول الله (ص) 63
59 1 - أنا عبد الله وأخو رسوله 64
60 2 - أنا أخو المصطفى 64
61 3 - إن رسول الله (ص) رضيني لنفسه أخا 65
62 4 - قال رسول الله (ص): يا علي، أنت أخي وأنا أخوك 66
63 5 - قال لي [رسول الله (ص)]: أنت أخي في الدنيا والآخرة 66
64 6 - يا رسول الله، آخيت بين أصحابك وتركتني فردا لا أخ لي؟! 67
65 7 - لقد ذهب روحي حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري! 68
66 8 - قم والله لأرضينك، أنت أخي 69
67 9 - فقال [رسول الله (ص)]: هذا أخي قد أتاكم 70
68 10 - أنشدكم بالله، هل فيكم أحد أخو رسول الله (ص) غيري؟ 71
69 تكملة 72
70 الفصل الرابع: انه (ع) أحب الناس إلى رسول الله (ص) 74
71 1 - قال رسول الله (ص): اللهم يسر عبدا يحبك ويحبني يأكل معي من هذا الطير 75
72 2 - قال رسول الله (ص): اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي 79
73 3 - يا رسول الله، أي الخلق أحب إليك؟ 80
74 4 - أنا أحبكم إليه، وأوثقكم في نفسه 80
75 5 - إن الله تعالى يحب عليا 81
76 6 - لما بصر [رسول الله (ص)] بي تهلل وجهه وتبسم 81
77 7 - خلقت يا علي من شجرة خلقت منها 82
78 8 - قال رسول الله (ص): أو ما علمت أن عليا مني وأنا منه 83
79 9 - مرضت مرة مرضا فعادني رسول الله (ص) 83
80 10 - اللهم بحق علي عبدك اغفر لعلي 84
81 11 - مه يا عائشة لا تؤذيني في علي 85
82 12 - سأذكر أشياء حقدتها [عائشة] علي 85
83 تكملة 89
84 الفصل الخامس: موضعه (ع) في مسجد رسول الله (ص) 91
85 1 - قال [رسول الله (ص)]: اني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك وبذريتك 92
86 2 - سد كل باب شارع إلى المسجد غير بابي 93
87 3 - أفيكم مطهر غيري إذ سد رسول الله (ص) أبوابكم وفتح بابي؟ 94
88 تكملة 95
89 الفصل السادس: زواجه (ع) من فاطمة (ع) 96
90 1 - أردت أن أخطب إلى النبي (ص) 97
91 2 - يا رسول الله، فاطمة تزوجنيها؟ 98
92 3 - قال رسول الله (ص): قم فبع الدرع 100
93 4 - هذا محمد بن عبد الله (ص)، زوجني ابنته فاطمة 101
94 5 - فأخذت بيد فاطمة، وانطلقت بها 102
95 6 - لقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان 106
96 7 - يا علي، لقد عاتبني رجال من قريش في أمر فاطمة 106
97 8 - لقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة 107
98 الباب الثالث: جهادة (ع) وتفانيه في في سبيل رسول الله (ص) الفصل الأول: نصرته (ع) لرسول الله (ص) وبذل مهجته دونه 111
99 1 - لقد كنا مع رسول الله (ص) نقتل آباءنا وأبناءنا 112
100 2 - قال [رسول الله (ص)]: لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي 113
101 3 - هل كان فيكم أحد صاحب راية رسول الله (ص) غيري؟ 113
102 4 - أفيكم أحد كان أقتل لمشركي قريش مني؟ 114
103 5 - كان رسول الله (ص) إذا أحمر البأس وأحجم الناس قدم أهل بيته 114
104 6 - لقد جلوت به غير مرة من وجه رسول الله (ص) 115
105 7 - ضربت خراطيمكما بالسيف حتى آمنتما 115
106 8 - أنا الذي أفنيت قومك في يوم بدر ويوم فتح ويوم أحد 116
107 9 - أتأمرني بالصبر في أحمد؟ 117
108 10 - الله وفقنا لنصر محمد (ص) 119
109 تكملة 121
110 الفصل الثاني: تفانيه (ع) واستقامته في سبيل نصرة رسول الله (ص) 122
111 1 - والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله 123
112 2 - أنا المنتظر وما بدلت تبديلا 123
113 3 - اني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط 124
114 4 - ما ضعفت ولا جبنت 125
115 5 - أقيه بنفسي في المواطن التي ينكص فيها الأبطال 125
116 6 - لا نزلت برسول الله (ص) شديدة قط إلا قال: أين أخي علي 126
117 7 - ما رأيت منذ بعث الله محمدا (ص) رخاءا، فالحمد لله 126
118 تكملة 128
119 الفصل الثالث: موقفه (ع) يوم الأنذار 131
120 1 - أنا يا نبي أكون وزيرك عليه 132
121 2 - فقمت إليه وكنت أصغر القوم 134
122 الفصل الرابع: مبيته (ع) في فراش رسول الله (ص) 136
123 1 - أمرني [رسول الله (ص)] أن اضطجع في مضجعه وأقيه بنفسي 137
124 2 - قلت له: السمع والطاعة، فنمت على فراشه 138
125 3 - وقيته بنفسي، وبذلك له مهجة دمي 139
126 4 - ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله 140
127 5 - قد وطنت نفسي على القتل والأسر 140
128 6 - فاقبلوا علي يضربوني بما في أيديهم 141
129 7 - نهضت إليهم بسيفي، فدفعتهم عن نفسي 143
130 8 - حتى أودي ودائع كانت عنده للناس 143
131 9 - يا أيها الناس هل من صاحب أمانة؟ 144
132 الفصل الخامس: موقفه (ع) في غزوة بدر 145
133 1 - لقد حضرنا بدرا وما فينا فارس غير المقداد 146
134 2 - أنا أحدث أصحابي سنا، وأقلهم للحرب تجربة 146
135 3 - ظننت أن السماء وقعت على الأرض 147
136 4 - ضربته ضربة أخرى فصرعته 148
137 5 - لقد تعجبت يوم بدر من جرأة القوم 148
138 6 - لمثل هذا ولدتني أمي 149
139 الفصل السادس: موقفه (ع) في غزوة أحد 150
140 1 - فقد أتاك الأسد الصؤول 151
141 2 - والذي نفسي بيده لا أفارقك حتى أعجلك بسيفي إلى النار 152
142 3 - قد جرحت بين يدي رسول الله (ص) نيفا وسبعين جرحة 153
143 4 - فكسرت جفن سيفي وقلت في نفسي: لأقاتلن به عنه حتى أقتل 154
144 5 - والله لا برحت حتى أقتل 155
145 6 - أأرجع كافرا بعد إسلامي؟ 156
146 7 - قد انقطع سيفي 157
147 8 - قال جبرئيل: هذه هي المواساة 157
148 9 - لا سيف إلا ذو الفقار 158
149 10 - خذي هذا السيف فقد صدقني اليوم 158
150 11 - بأبي أنت وأمي كيف حرمت الشهادة؟ 159
151 تكملة 161
152 الفصل السابع: موقفه (ع) في غزوة الخندق 162
153 1 - فخرجت إليه ونساء أهل المدينة بواك اشفاقا علي من ابن عبد ود 163
154 2 - جعلت فداك يا رسول الله أتأذن لي؟ 164
155 3 - انما أنا بين حسنتين 165
156 4 - لا تعجلن فقد اتاك مجيب صوتك غير عاجز 166
157 5 - أرديت عمروا إذ طغى بمهند 168
158 6 - ضربته بالسيف فوق الهامة 169
159 7 - فت الله بذلك في اعضاد المشركين 170
160 8 - خشيت أن أضربه لحظ نفسي 170
161 9 - لو كان أهل المدينة كلهم في جانب لقدرت عليهم 171
162 الفصل الثامن: موقفه (ع) في صلح الحديبية 172
163 1 - اني لكاتب رسول الله (ص) يوم الحديبية 173
164 2 - يا رسول الله لا تشجعني نفسي على محو اسمك من النبوة 173
165 3 - لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين 174
166 الفصل التاسع: موقفه (ع) في غزوة خيبر 176
167 1 - وأرسل [رسول الله (ص)] إلي وأنا أرمد 177
168 2 - دفع الراية إلي يوم خيبر 178
169 3 - أنا الذي سمتني أمي حيدرة 179
170 4 - ضربته حتى وقع السيف في اضراسه 179
171 5 - فاقتلعت باب حصنهم بيدي 180
172 6 - لما عالجت باب خيبر جعلته مجنا لي 181
173 7 - فعالجه بعد ذلك أربعون رجلا فلم يقلوه من الأرض 182
174 8 - والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدية 182
175 9 - قال لي رسول الله (ص) يوم فتحت خيبر:... 183
176 تكملة 185
177 الفصل العاشر: موقفه (ع) في فتح مكة 186
178 1 - يخبرني رسول الله (ص) أن معها كتابا 187
179 2 - فأخذنا الكتاب فأتينا به رسول الله (ص) 188
180 3 - صعدت على الكعبة فألقيت صنمهم الأكبر صنم قريش 189
181 4 - قل له ما قال اخوة يوسف ليوسف 192
182 5 - فأخذت بيعته [معاوية] وبيعة أبيه 192
183 الفصل الحادي عشر: موقفه (ع) في غزوة تبوك (استخلافه (ع) في المدينة) 193
184 1 - إني أكره أن تقول العرب: خذل ابن عمه 194
185 2 - ما كنت أحب أن تخرج في وجه إلا وأنا معك 195
186 3 - يا رسول الله، إنك ما خرجت في غزاة فخلفتني! 195
187 4 - أتخلفني في النساء والصبيان؟ 196
188 5 - زعم المنافقون انك انما خلفتني استثقلتني 196
189 6 - قالوا: مله وكره صحبته 197
190 7 - قال [رسول الله (ص)]: إن المدينة لا تصلح إلا بي وبك 198
191 8 - قال رسول الله (ص) في غزوة تبوك: انما أنت مني بمنزلة هارون من موسى 198
192 الفصل الثاني عشر: توجهه (ع) إلى مكة وقراءته لسورة براءة 200
193 1 - وجهني [رسول الله (ص)] بكتابه ورسالته إلى مكة 201
194 2 - فقال لي [رسول الله (ص)]: أدرك أبا بكر، فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه 202
195 3 - قال [رسول الله (ص)]: لا يبلغ عني إلا رجل مني 203
196 4 - ان رسول الله (ص) أمرني أن ألحقك فاقبض منك الآيات 203
197 5 - اني رسول رسول الله إليكم 204
198 6 - لا يحجن بالبيت مشرك 205
199 تكملة 206
200 الباب الرابع: تعلمه (ع) من النبي (ص) الفصل الأول: انه (ع) اخذ العلم من النبي (ص) 209
201 1 - ما ترك [رسول الله (ص)] شيئا علمه الله إلا علمنيه 210
202 2 - إن في صدري هذا لعلما جما علمنيه رسول الله (ص) 211
203 3 - كنت إذا سألته أجابني، وإن سكت ابتدأني 212
204 4 - لا يمر بي من ذلك شئ إلا سألته عنه وحفظته 213
205 5 - علمني ألف باب من العلم 213
206 6 - كل باب منها يفتح ألف باب 214
207 7 - لكل باب ألف مفتاح 214
208 8 - حدثني [رسول الله (ص)] ألف حديث 215
209 9 - ما نسيت حديثا سمعته من رسول الله (ص) 215
210 10 - (وتعيها أذن واعية) 216
211 11 - أفيكم أحد دعا رسول الله (ص) له في العلم مثل ما دعا لي؟ 216
212 12 - إن رسول الله (ص) أدبه الله تعالى، وهو أدبني 217
213 تكملة 218
214 الفصل الثاني: انه (ع) تعلم القرآن من النبي (ص) 219
215 1 - ما نزلت آية من كتاب الله إلا وقد اقرأنيها رسول الله (ص) 220
216 2 - أعلمه الله إياه، فعلمنيه رسول الله (ص) 221
217 3 - علمني تأويلها وتفسيرها ومحكمها ومتشابهها 221
218 تكملة 223
219 الباب الخامس: عهد رسول الله (ص) إليه (ع) الفصل الأول: انه (ع) لا يبغضه مؤمن، ولا يحبه كافر 227
220 1 - كان مما عهد إلي [رسول الله (ص)] أن لا يبغضني مؤمن ولا يحبني كافر 228
221 2 - لعهد النبي (ص) إلي انه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق 228
222 3 - قال رسول الله (ص): كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك 229
223 الفصل الثاني: انه (ع) يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين 230
224 1 - عهد من رسول الله (ص) عهد إلي 231
225 2 - أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين 231
226 3 - قال [رسول الله (ص)]: انك ستقاتل بعدي الناكثة والقاسطة والمارقة 232
227 4 - فعلام أقاتل من أمرتني بقتاله؟ 233
228 5 - قال [رسول الله (ص)]: ان فيكم من يقاتل على تأويل القرآن 234
229 6 - قال رسول الله (ص): وستقاتل أنت على تأويله 234
230 الفصل الثالث: انه (ع) تغدر الأمة به بعد رسول الله (ص) 235
231 1 - إن الأمة ستغدر بك من بعدي 236
232 2 - إن الأمة ستغدر بي 236
233 الفصل الرابع: انه (ع) يقتل مظلوما شهيدا 237
234 1 - عهد إلي النبي الأمي أن تخضب هذا من دم هذه 238
235 2 - يا علي، أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر 238
236 3 - لقد خبرني حبيب الله عن يومي هذا، وعهد إلي فيه 239
237 4 - قال [رسول الله (ص)]: ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك إلا من بعدي 240
238 تكملة 243
239 الباب السادس: موقفه (ع) عند وفاة رسول الله (ص) الفصل الأول: يوم الوفاة 247
240 1 - عهد إلي رسول الله (ص) يوم توفي 248
241 2 - إن رسول الله (ص) أسر إلي في مرضه 249
242 3 - فسال علي عرقه وسال عليه عرقي 249
243 4 - أنبأني [رسول الله (ص)] بما هو كائن إلى يوم القيامة 250
244 5 - يا علي غسلني ولا يغسلني غيرك 250
245 الفصل الثاني: وفاة رسول الله (ص) وغسله 252
246 1 - لقد قبض رسول الله (ص) وإن رأسه لعلى صدري 253
247 2 - لقد وليت غسله بيدي وحدي 254
248 3 - ما تناولت عضوا إلا كأنه يقلبه معي ثلاثون رجلا 254
249 4 - غسلته بالروح والريحان 255
250 5 - ما أطيبك حيا وميتا 256
251 6 - هل فيكم من غسل رسول الله (ص) غيري؟ 256
252 7 - أفيكم أحد ولي غمض رسول الله (ص) مع الملائكة غيري؟ 257
253 تكملة 258
254 الفصل الثالث: الصلاة على رسول الله (ص) ودفنه 259
255 1 - ان رسول الله (ص) إمامنا حيا وميتا 260
256 2 - أحب البقاع إلى الله مكان قبض فيه نبيه (ص) 260
257 3 - أفيكم أحد كان آخر عهده برسول الله (ص) حتى وضعه في حفرته غيري؟ 261
258 الفصل الرابع: شدة حزنه (ع) 262
259 1 - نزل بي من وفاة رسول الله (ص) ما لم أكن أظن الجبال لو حملته... 263
260 2 - يا رسول الله، ان الجزع لقبيح إلا عليك 265
261 3 - ان الصبر لجميل إلا عنك 265
262 4 - لولا انك أمرت بالصبر لانفدنا عليك ماء الشؤون 266
263 خاتمة: أبو طالب (ع) 1 - والله ما عبد أبي صنما قط 268
264 2 - إنه [أبو طالب] كان على دين الله 268
265 3 - يكتم ايمانه مخافة على بني هاشم 269
266 4 - أبو طالب آخر الأوصياء قبل النبي (ص) 269
267 5 - يا أبه، آمنت بالله وبرسوله 270
268 6 - قال لي أبي: يا بني الزم ابن عمك 270
269 7 - جعل يرغبني في ذلك، ويحضني عليه 271
270 8 - دفاع أبي طالب عن رسول الله (ص) 271
271 9 - ان أبي حين حضره الموت شهده رسول الله (ص) 274
272 10 - اعطى رسول الله (ص) من نفسه الرضا 274
273 11 - قال رسول الله (ص): غفر الله له ورحمه 275
274 12 - لقد هد فقدك [يا أبا طالب] أهل الحفاظ 275
275 13 - فأمست قريش يفرحون بفقده 276
276 14 - لو شفع أبي في كل مذهب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم 277
277 تكملة 278