- 132 - 7 - فت الله بذلك في أعضاد المشركين.
من كلام أمير المؤمنين عليه السلام احتجاجا على أهل الشورى:
(فهل فيكم أحد برز لعمرو بن عبد ود حيث عبر خندقكم وحده، ودعا جمعكم إلى البراز، فنكصتم عنه، وخرجت إليه فقتلته، وفت الله بذلك في أعضاد المشركين والأحزاب غيري؟).
قالوا: لا.
* الأمالي للطوسي ص 549 الرقم 1168، الخصال للصدوق ج 2 ص 560، المسترشد ص 59، مناقب ابن المغازلي ص 118 الرقم 155، مناقب الخوارزمي ص 224، الإحتجاج للطبرسي ج 1 ص 322، كشف اليقين ص 426.
- 133 - 8 - خشيت أن اضربه لحظ نفسي.
ومن كلام له عليه السلام في ذكر تمهله في قتل عمرو بن عبد ود.
لما أدرك علي عليه السلام عمرو بن عبد ود لم يضربه، فوقعوا في علي عليه السلام، فرد عنه حذيفة، فقال النبي صلى الله عليه وآله: مه يا حذيفة، فان عليا سيذكر سبب وقفته.
ثم إنه عليه السلام ضربه، فلما جاء سأله النبي صلى الله عليه وآله عن ذلك، فقال:
(قد كان شتم أمي وتفل في وجهي، فخشيت أن أضربه لحظ